الثلاثاء، 24 يناير 2012

عَطَاءَك مَصْدَر نَجَاحَي


هُو مِن صَمِيْم الْحَقِيْقَه فَرِيْد 
لآيُشْبِهَه آَحَد ,, 

كَبِيْر بِالْعَطَآء الَى الْنِهَايَه 
أَفْتَخِر بِه كَثِيْرَا 
لَآَشَي يُمَثِّل مُصَدِّرا لِلأمَآن سِوَاه 

ذُو شَّخْصِيَّه لَايُشَابِهَهَا أَحَد .. 

كُوْنِي مِن صُلْبِه ,, فَهُو أَكْثَر الْكَثِيْر 

أَبِي 

لَم تَكُن سِوَى بُرَاق مُرْتَفـع , وَدُسْتُوك هُو يَقِيْنِي 
وَعَطَاءَك مَصْدَر نَجَاحَي 

دُمْت لِي..

لا أتصنّع [ الراحة ]

لا أتصنّع [ الراحة ]
,. حين أقول لَهم أنًّي بخِير ,.

 لكنَّي أَكرهُ أنْ [ أع‘ـــَكر ] صَفو مَزاجَهم . !
بأسبَاب [ عَدم راحتِي ] - المُعتَادة ,.

الأحد، 22 يناير 2012

ليس كل شـيء في الحياة صحـيح كما تراه اعيننـا (0)



قلم آلرصاص لا يحتۆي على
آلرصاص ]

آلديك آلرومي ليس لھ علاقة بالروم
لأنھ منْ طيۆر أمريكا ]

شجرة آلمۆز ليست شجرة ،
إنھا عشبة ]

اذاً
آبتسامة آلفم لا تعني آبتسامة [ آلقلب ]
نباح آلڳلب لا يعني آلقۆة بل [ آلخۆف ]
آلغضب أۆله جنۆن ۆآخره [ ندم ]
آللسان ليس لھ عظام، لڳنه يڳسر [ القلوب ]

ليس كل شـيء في الحياة صحـيح كما تراه اعيننـا (0)

 
 

عندَ رنينُ منبه المآضضيُ !



عندَ رنينُ منبه المآضضيُ ! 

نستيقضْ لـ نستعيدْ : ذكريآتنآ الجميلةّ !
ونقلب صفحآتْ آفرآحنإ‘ ,
ونستعيد تلككَ الآحآديثُ التي دآرتْ مع منّ نحبهمّ 
فـ ترتسمُ على الشفآهه‘ " آبتسآممهّ خفيه / ولربمّا تظهر للعيآنْ ! 
في النهآية لآ تعيد لنآ ذآكرة المآضيُ العتيقةّ تلكَ . 
أي شيء ممآ آحْببنآ ! 
* فهيُ ذكرى عآبرهه فقطَ

تسع ورود . 5 5 .

السلام عليكم

. 5 5 .










 
 

جمال شخصيتك


جمال شخصيتك





لا : للكبرياء والغرور
لماذا : لأنك مجرد أنسان طين وماء ومصيرك للفناء
إذن : كن متواضع ولين الجانب مع البشر


لا : للكذب والخداع والخيانة
لماذا : لأنها تنقص من قدرك ولا ترفعه
إذن : كن صادق ووفي وواضح





لا : للغباء والسذاجة
لماذا : لأنك س تغدو أضحوكة بين الناس
إذن : كن ذكي وفطن وواعي الفكر



لا : للحب الزائف ولبس الأقنعة
لماذا : لأن الحب أكبر مما تتوقع
إذن : كن حب واحد وقلب واحد



لا : للظلم وللقسوة
لماذا : لأنها من منغصات الحياة وهضم الحقوق
إذن : كن عادل وحنون وصاحب روح



لا : للثقة الزائدة
لماذا : لأنه س يأتي يوم تقع في شراك الغطرسة
إذن : كن خير الأمور الوسط



لا : للتبلد وعدم أثبات الذات
لماذا : لكي يكون لك مكانة في المجتمع
إذن: كن صاحب حضور مميز ل ترقى


لا : للتحجر وموت الضمير
لماذا : لأنك بهما لست أنسان
إذن : كن متفهم وأيقظ ضميرك




لا : للطمع والجشع
لماذا : لأنك غبي لو ظنت أنها شجاعة
إذن : كن قنوع ب ما كتب لك في الحياة



لا : ل مراقبة الناس وكشف أسرارهم
لماذا : لأن بيتك من زجاج وكتابك مفتوح
إذن : غير نفسك قبل أن تغير الناس وأغلق كتابك



لا : للكتابة الركيكة
لماذا : لأنها مضيعة للوقت وخسائر للورق
إذن : كن صاحب حرف وقلم جميل


لا : للنظر ل من حولك ب نصف عين
لماذا : لأنهم يملكون عينان
إذن : أنظر لهم ب عين عادية

الحياة ساعة ..والوداع لحظه

بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 

الحياة ساعة والوداع لحظه



تمضي الايام وتسير .. تبتعد عنا ونحن نقترب .. من وداع ابدي اخير ..

مهما التأم الشمل واجتمعنا فالدروب لا بد وان تقطع اوصال حبالنا و تشق الارض
بيننا فتبعدنا المسافات وتضيعنا الازقة والطرقات ..

كل منا لا بد وان يرحل .. 
لكن لمن الغلبة في النهاية ..؟
من سيبقى ليعاصر ايام وداعنا واحدا تلو الاخر .. ؟

هل سنبقى احياءا ً في القلوب ام بمجرد ان يوضع علينا التراب تذهب ذكرياتنا وهمساتنا واصواتنا في مهب الرياح التي تتطاير معها ذرات من غبار القبر بعد
الدفن ...؟!؟؟؟

هل ستبقى الدموع في المآقي ام ستنزل على الوجنات ؟؟
هل ستكتب احرف اسمائنا في القلوب ام على صخور القبور فقط ؟؟
هل سنجد من يؤرخ ذكرى طيبة بعد ان كانت طبيبة تداوي الجروح ؟؟
ام ان ها مجرد دفاتر صغيرة تكتب فيها الملاحظات ثم ترمى بعد ان نتخرج من هذه الحياة الى حياة الاخرة ؟؟

هل سننسى ام لنا في كل موقف حروف وكلمات قد تزرع البسمة وتداعب الروح ؟؟؟..
هل سنجد من يحزن لفراقنا ويحفظ ايامنا ؟؟

هل سنجد من يبكي كلما فتح صندوق الذكريات وانبعثت منه رائحة تلك الايام 
الحلوة والمرة بايامها ولياليها ؟؟؟

هل ادخرنا من ينوح في مماتنا ويروي تراب منامنا بدمعه المتصبب ؟

هل ادخرنا من يشيعنا في جنازة وداع الحياة ومن يتأجج قلبه بالألم ؟؟

هل جمعنا من اذا اجتمعوا ذكرونا بذكرى حسنة وترحموا علينا بواسع الرحمة 
والمغفرة ؟؟

ام انقضت ايامنا وانقضينا معها واخرجنا كل واحد من قبله بعد ان انتهت مدة 
اقامتنا ؟؟

قد نقسو احيانا ًلكنه ينبع من محبتنا لمن نقسو عليه ..
ولا يقسو عليك من يحبك 
الا وهو يقاسي اكثر مما انت تقاسيه ..


قسونا كثيرا لكننا نعتذر حينها ونعتذر فيها ونعتذر في ثنايا كلماتها فلا
يوجد من يقسو على اخيه من امه حواء وابيه آدم
لا يوجد من يحقد او يكره بل لا يوجد الا من يحب ..
الحياة لا بد وان تنتهي ويودع كل منا الاخر وداعاً لا رجوع من بعده ..
في كل لحظة وكل دقيقة نودع ونودع فمن يدري لعلنا نغفو فلا نستيقظ ثانية .. ..!!!!!!




الحياة ساعة ..والوداع لحظه

كلمات و معاني فجرتها الصور....


:
:

كلمات و معاني فجرتها الصور....

:
كلمات ومعاني فجرتها الصور

:
كلمات ومعاني فجرتها الصور

:
كلمات ومعاني فجرتها الصور
:


كلمات ومعاني فجرتها الصور

:
كلمات ومعاني فجرتها الصور
:
كلمات ومعاني فجرتها الصور
:
كلمات ومعاني فجرتها الصور
:
كلمات ومعاني فجرتها الصور
:
كلمات ومعاني فجرتها الصور
:
كلمات ومعاني فجرتها الصور
:
كلمات ومعاني فجرتها الصور
:
كلمات ومعاني فجرتها الصور
:
كلمات ومعاني فجرتها الصور
:
كلمات ومعاني فجرتها الصور
:
كلمات ومعاني فجرتها الصور
:
كلمات ومعاني فجرتها الصور
:
كلمات ومعاني فجرتها الصور
:
كلمات ومعاني فجرتها الصور


يسألوني والتعب في عيوني وأسكت وأذرف الدمع بسكات


مِنْ كِثْرِصَدْمَآتِيْ بٍ نَآسٍ قِرِيبِينْ
صِرْتَ آتِحَرَى صَدْمِتِيْ مِنْ ظِلآلِيْ


يسألوني والتعب عيوني وأسكت وأذرف الدمع بسكات

في حياتنا آلكثير من آلبشر ممكن أن ننصدم بهم







وَلَكِنْ لا تنصدم عند لحظه حدوثْ آلصَدمَهْ بل تمالك نفسكْ
وَلآ تسقط آٍلا وَاقفا ~ً





•°آٍحْتٍمَآلْ°•
أن يغرس آحدهم شوكاً في جسدكْ
وأن يغرس أنيابه في قلبكْ
مُحتَمَل جِداً أن يَضحَكْ آخرون لأنكَ تبكِي .! 

مُحْتَمَلْ جِدَاً..!
أن يُهَاجمكَ عدوٌ بٍ أنيابٍ ضاربهْ فِيْ لَحْظةِ مُبَاغَتَهْ .!
فً ترَى عَالمَكَ غَابَةً مُتَوَحِشَهْ ~
مِنَ آلطبيعِيْ أن تسَأل نفسُكَ :
*.مَاذَا فَعَلتْ مَعْ هَؤلاَءْ؟





آٍلإجَابَة مَعْرُوفَهْ /


لَمْ أكُنْ سِوَى إنْسَاناً طَيِبَاً وَاضِحَاًبَسِيطاً


*.. آلنَتِيجَهْ ..

تَحْتَارْ فِيْ وَاقِعَكَ آلغَرِيبْ






.?.•° تَتَسَآءَلْ °•.?.
هَلْ تنتظر أمْ تُبَادِرْ بِ آلإنتِقآمْ ؟
آمْ تكْتَفِيْ بٍ آلكَرَاهِيَة وَآلحِقْدْ عَلَى مَنَابِعْ آلأذَى ؟
كَيفَ تُقَاوِمْ الَشرْ وَتُحَارِبْ آلكَرَاهِيَهْْ ؟
كَيفَ وَسِلاحُكَ آلحُبْ وَآلنَقَاءْ وَآلبَرَاءَهْ ؟


*.. آلبَقَآءْلٍ آلأقْوَى آمْ آلأصْلَحْ .!


آمْ لٍ آلأكْثَر طِيبَةً وَنقَاءً .! 


تَسْتَخْلِصْ آنَهُ لآتُوجَدْ قَاعِدَهْ لِذَلِكْ .! }


ولكن .. قِفْ .! /
فِيْ كُلِ آلاحْيَانْ تَحَسَسْ قَلْبَكَ كُلَ يَومْ ~
لآ تَترُكْ عَلَيْهِ آيْ ذَرَآتٍ سَوْدَاءْ بٍ فِعْلِ آلأحْقَادِ آلمُدَمَِرَهْ ؛

حَآفِظْ عَلَيهِ نَظِيفَاًطَيِبَاً بَرِيئَاً ~







عَلِمُنَا آلبَعْضْ أحْيَاَناً آلكَرَاهِيَهْ ْوَحُبُ الإنْتِقَامْ
فً نُصْبِحْ صُورَهْ طِبقَ آلأصْلِ مِنْهُمْ .!
وَحِينَ نُحَاوِلْ آلعَودَهْ كَمَآ كُنَآ /× نَفْشَلْ ×
وَنَكْتَشِفْ مَوتَ آلجَمَآلِ فِينَآ بٍ آيدِينَآ .!






•° دَآئِمَاً °•
إذاكَانَ فِيْ حَيَاتِكَ نَمُوذَجْ قَبِيحْ لِلِبَشَرْ
حَاوِلْ هَجْرَ أَوكَارِ آلقُبْحْ وَآبْحَثْ عَنْ آلجَمَآلْ ~
فً مُجَرَدْ آلتَفْكِيرْ فِيمَا تَكْرَه يُسَجِلْ لَكَ آعْلَى مُعَدَلْ لِلِخَسَارَهْ ..
وَآنْتَ آكْبَرْ مِنْ هَؤلاءِ آلصِغَارْ بٍ عُقُولِهِمْ وَضِيقِ مَدَآرِكِهِمْ ~
وَقلْبُكَ آلكَبِيرْ آكْبَرْ وَآكْبَرْ
وَتَذَكَرْ بٍ آنَ رَبُكَ سًيَنْصُرُكَ وَيَحمِيكْ
فَقَطْثِقْ بٍ اللهِ تَعَآلىْ ..}
ثَمَثِقْ فِيْ نَفْسِكَ
ثُمَ فِيْ آلخَيْرِ وَآلحُبِ فِيْ آلحَيَآةْ ..}



مُحْتَمَلْ جِدَاً أنْ تُضَيِعْ آلحَقِيقَهْ وَسَطَ آلزِحَامْ .! 
وَتَجِدْ آلفَ شَاهِد عَلَى آنَكَ لَسْتَ آٍنْسَانَاً
وَلَسْتَ مُجْتَهِدَاً وَلَسْتَ مُسْتَحٍقَاً مِنْ آلحَيَآةْ
سِوَى آلتَجَآهُلْ .!


تُحَاوِلْ أن تُقْسِمْ :


أنابريء


أنا إنسان مكافح مثابر /



ولكن .!



سَيُغْلِقْ آلكَثِيرُونَ عيونهم وقلوبهم وآذانهم


ستعلق أقوالكَ فِيْ مَشْنَقَةِ الزَيْفْ ..!


مَاذا تفْعَل إِنْ ضَاعَ حَظُكََ وَحَقُكَ وَكَيَآنُكْ وَآٍجْتِهَآدُكْ ؟ 







•° تَذَكَرْ °•


آنَ لِلكَونِ رَبَاً لاَ تَأخُذُهُ سِِنَةٌ وَلاَ نَومْ


يَرَآكَ مِنْ حَيْثُ لآ تَرَآهْ


يَعْلَمْ بٍ خَفَآيَآ آلنُفُوسْ


يُجٍيبُ دَعْوَةَ آلمَظْلُومٍ آٍذَآ دَعَآهْ




•° آٍعْلَمْ °•

آنَكَ آقْوَى مِنَ آلجَمِيعْ مَآ دَآمَ الله ُ مَعَكْ


قُلْ { يَآآآآآرَبْ } بٍ صِدْقْ ~


وَسَتَأتِيكَ آلبَرَآءَةِ وَآلفَرَجْ


أِدْعُونِيْ أَسْتَجِبْ لَكُمْ }


وَثِقْ بٍ آنَ آلقُوَةَ مِنَ الله آلقَوِيْ آلعَزِيزْ


وَسَتَظهَرْ شَمسَ آلحَقِيقَهْ


وَلَو بَعدَ حِينْ /

وَدَعْوَةَ آلمُضْطَرِ آٍذَآ دَعَآهْ ~


أنْ تُخْدَعْ فِيْ آلحُبْ


فً تُحِبْ مَنْ لاَ يَسْتَحِقْ حُبُكْ ~ 


آوْ يَتَسَلَى بٍصِدْقِ مَشَآعِرِكْ


آوْ يَلْهُو بٍ طُهْرٍ نَبَضَآتِكْ


آوْ يَنْتَقِمْ مِنْآحْدَآثِ آلأيَآمِ بِكْ .!





مُحْتَمَلْ جِدَاً آنْ تُصْدَمْ بٍهَذِهِ آلحَقِيقَةِ بَعدَ آيَآمْ







•° يَحْدُثْ °•


زِلْزَالٌ فِيْ قَلبِكَ وَعَقْلِكْ وَكَيَانِكْ


تُفَاجَأ بٍ حَرِيقٍ يَلْتَهِمُ آطْرَافَ ثَوبِكْ وَآعْمَاقِ قَلْبِكْ



آٍنَهَآ وَللأَسَفِ آلشَدِيدْ آلحَقِيقَهْ .!




قُلْ لٍ نَفْسِكَ مَنِ آلمُخْطِئْ .!


مَنِ آلظَآلِمْ .!



فً آٍنْ لَمْ تَكُنْ ظَآلِمَاً


وَلَكِنْ مَخْدُوعَاً /


فً مِنْ حَقِكَ آنْ تَبْكِيْ قَلِيلاً مِنْ جَرَآءْ مَرَآرَةِ آلأخَدِيعَهْ؛




ثُمً آٍبْحَثْ فِيْ آلحَيَآةْ


سً تَجِدَآلمُخْلِصُونَ كَثِيرُونْ وَ آلأوفِيَآءْ كَذًلِكْ ..}
وَتَذَكَرْ / 


بٍ آنَ آلحُبَ يَبْقَى فِيْ آلنِفُوسِ آلطَيِبَهْ


وَيَضِيعْ مِنْ آلنُفُوسِ آلرَدِيئَهْ ..




فً ترى دُنيَآكَ شديدة آلقَسْوَهْ ؛

كل مأساة تصيبك فهي درس لا ينسى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل مأساة تصيبك فهي درس لا ينسى 


أيها الفقير 
صبر جميل فقد سلمت من تبعات المال وخدمة الثروة 
وعناء الجمع ، ومشقة وحراسة المال وخدمته ،وطول الحساب عند الله . 

يا من فقد بصره 
أبشر بالجنة ثمناً لبصرك ، واعلم أنك عرضت نوراً في قلبك
وسلمت من رؤية المنكرات ومشاهدة المزعجات والملهيات

ايها المريض
طهور إن شاء الله فقد هُذبت من الخطايا ونقيت من الذنوب 
وصُقل قلبك وانكسرت نفسك وذهب كبرك وعجبك.

تفكير 
لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود 
وتنسى النعمة الحاضرة وتتحسر على النعمة الغائبة 
وتحسد الناس وتغفل عما لديك 


مرض ولا بد من شيء من المرض يذكرك العافية 
ويجتث شجرة الكبر ودرجة العجب ليستيقظ قلبك من رقدة الغافلين 

قدوةكن كالنملة في المثابرة فإنها تصعد الشجرة مائة مره وتسقط 
ثم تعود صاعدة حتى تصل ولا تكل ولا تمل 
وكن كالنملة فإنها تأكل طيباً وتضع طيباً 
وإذا وقعت على عود لم تكسره وعلى زهرة لا تخدشه 

مصاعب لا تتهيب المصاعب فإن الأسد يواجه القطيع من الجمال غير هياب 
ولا تشك المتاعب فإن الحمار يحمل الأثقال ولا يئن
ولا تضجر من مطلبك فإن الكلب يطارد فريسته ولو في النار
لا تظن العاهات تمنعك من بلوغ الغايات
فكم من فاضل حاز المجد وهو أعمى أو أصم أو أشل أو أعرج

فالمسألة مسألة همم لا أجسام

حكمة عسى أن يكون منعه لك سبحانه عطاء وحجزك عن رغبتك لطف
وتأخرك عن مرادك عناية فإنه أبصر بك منك
إذا زارتك شدة فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع
ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث


سرعة (وَسَارِعُوا) (آل عمران: من الآية133)
ثب وثباً إلى العلياء فإن المجد مناهيه 
ولن يقدم النصر على أقدام من ذهب 
ولكن مع دموع ودماء وسهر ونصب وجوع ومشقة 

الافضل 
عرق العامل أزكى من مسك القاعد 
وزفرات الكادح أجمل من أناشيد الكسول 
ورغيف الجائع ألذ من خروف المترف 

أمنيات 

الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم
والأصم يتمنى سماع الأصوات 
والمقعد يتمنى المشي خطوات 
والأبكم يتمنى أن يقول كلمات

وأنت تشاهد وتسمع وتتكلم

الحياة لا تظن أن الحياة كملت لأحد 
من عنده بيت ليس عنده سيارة
ومن عنده ةظيفه ليس عنده زوجه 
ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام
ومن عنده المأكولات فقد منع من الأكل

الرزق الطائر لا يأتيه رزقه في العش
والأسد لا تقدم له وجبته في العرين
والنملة لا تعطي طعامها في مسكنها

ولكن كلهم يطلبون ويبحثون
فاطلب كما طلبوا تجد كما وجدوا

درس كل مأساة تصيبك فهي درس لا ينسى 
وكل مصيبة تصيبك فهي محفورة في ذاكرتك
ولهذا هي النصوص الباقية في الذهن

تهنئة وتعزية هنيئاً لمن بات والناس يدعون له
وويل لمن نام والناس يدعون عليه 
وبشرى لمنى أحبته القلوب
وخسارة لمن لعنته الألسن

خُذ مِن الْيَوْم عِبْرَة وَمِن الْامّس خِبْرَة !!



خُذ مِن الْيَوْم عِبْرَة وَمِن الْامّس خِبْرَة !!




لَم يَفْنَى الْإِنْسَان 
وَهُو حَي يَرْزُق 
فَالْفَنَاء يَكُوْن عِنْد إِنْتِهَاء الْعُمْر .. بِالْمَوْت 
فَكَيْف يَفْنَى الْأِنْسَان !! 
وَأَجَلَه مَازَال بِيَد رَب الْعَالَمِيْن 
وَمَازَال يَتَنَفَّس .. وَفِي قَلْبِه نَبْض يَنْبَض 
إِذَن الْإِنْسَان حَي وَلَم يُفْنِي .. 

مِّن قَال أَن الْانْسَان 
لَا يَعْرِف مَعْنَى الْحَيَاة !! 
فَالَحَيَاة هِى الَّتِي لَا تَعْرِف مَعْنَى الْأِنْسَان !!! 
الْإِنْسَان إِن نَسِى أَو تَنَاسَى 
الْلَّذَّة وَالْهَنَاء .. وَأَحَل مَكَانِهِمَا 
الْمَرَارَة وَالْأَحْزَان .. فَلَن تَكُوْن حَيَاتُه حَيَاه 
لَم يَتَحَطَّم 
الْإِنْسَان عَبْر الْزَمَان 
بَل أَهْلَكَه الْظُّلْم وَأَلْبَسَه رِدَاء الْأَحْزَان 
لَكِن عَلَيْنَا أَن لَا نَجْعَل الْظُّلْم يَتَمَكَّن مِنَّا 
لَا نَجْعَل أَنْفُسَنَا أَسْرَى لَدَيْه .. فَالَظُلْم لَابُد أَن يَنْتَهِي .. 
لَم نَتَحَطَّم أَن كَان لَدَيْنَا إِيْمَان رَاسِخ بِأَن الْظُّلْم سَيُنْتَهَى 
فَلِمَاذَا لَا نُشْفِق عَلَى أَنْفُسِنَا بِأَن لَا نَدَع الْظُّلْم يُحَطِّمُنا عَبْر الْزَمَان .. 
وَلَو قُلْنَا فَرْضَا 
أَن الْهُمُوْم تَرَاكَمَت عَلَيْنَا 
هَل نَيْأَس .. هَل نُدْفَن رُؤُسِنَا فِي الْرِّمَال 
لَا وَالْلَّه .. عَلَيْنَا أَن نَنْهَض مِن جَدِيْد وَلَا نُبَالِى 
فَالَحَيَاة فِيْهَا مِن الْمَرَارَة مَا يَكْفِى الْعَالَم بِأَسْرِه 
فَلَابُد أَن نُحَاوِل وَنُحَاوِل إِلَى أَن نَكُوْن سَعَداااااااااااء .. 

كُل مِنَّا 
يَقُوْل الْهُمُوْم 
أَصْبَحَت عَلَى أَكْتَافِه 
وَفِي قَلْبِه وَفِي عُيُوْنَه مِثْل الْجَبَل الْشَّامِخ 
هَذَا هُو عَجْزَنَا نَحْن بَنَى الْبَشَر .. لَا نَقْوَى عَلَى حَمْل الْهُمُوْم 
فَالْهُمُوْم أَن لَم تُوَاجِه بِالتحَدَى تَرَاكَمَت وَتَرَاكَمَت 
فَلِمَاذَا نُساهم فِي تَرَاكَم الْهُمُوم فِي قُلُوْبِنَا .. 
الْسَّعَادَه وَالْشَّقَاء 
أَسْمَيَن مُتَوَاجِدِيْن فِي الْحَيَاة 

كُل مِنَّا شِعْر بِالْسَّعَادَه وَتَأَلَّم مِن الْشَّقَاء 
فَأَسْتَعِيَّنُوا بِلَحَظَات سَعَادَتَكُم عَلَى شَقَائِكَم 
فَأَجْعَلُوْهَا حَرْب ضَرُوْس بَيْن الْسَّعَادَه وَالْشَّقَاء 
عَلَى يَقِيْن بِأَن الْسَّعَادَة سَتَنْتَصِر حَتْمَا عَلَى الْشَّقَاء .. 


مَن لَا يُفَرِّق 
بَيْن الْحُب وَالْكُرْه 
قَد خَيَّمَت الْأَحْزَان فِي قَلْبِه 
وَأَغْشَت عَيْنَاه .. 
فَكَيْف يُفْرَق بَيْن الْحُب وَالكُرِه 
لَابُد أَن نَنْزِع الْأَحْزَان وَأَن نَتَخَلَّص مِن الْمَاضِى 
لِكَى نَعْرِف أَن الْحُب وَالْكُرْه لَا يَجْتَمِعَان فِي قَلْب وَاحِد 
أَن كَان بَعْض مِنَّا ظَالِمِيْن 

فَلَيْس مِن الْمَعْقُوْل أَن يَكُوْن الْجَمِيْع ظَالِمِيْن .. 
الْظَّلام 
هُو ظَلَام الْقُلُوْب 
قَبْل ظَلَام الْعُيُوْن 
إِن كَانَت الْقُلُوْب مُظْلِمَة 
فَلَا أَمَل لَنَا أَن نَرَى نُوَر الْشَّمْس الْمَشْرِقُه 
فَالَقَلْب الْمُظْلِم لَابُد أَن تُنِيْر لَه الْطَّرِيْق لِيُرِي الْشَّمْس 
عِنْد ذَلِك سَيَكُوْن هَذَا الْقَلْب فِي أَسْعَد لَحَظْات حَيَاتِه .. 

إِن كَانَت الْدُّنْيَا سِجْن 
فَنَحْن مَن سِجْنَا انْفُسَنَا بِدَاخِلِهَا 
نَحْن السَّجَّان وَالْسَّجِيْن .. نَحْن مِن سِجْنَا أَنْفُسَنَا 
وَبِأَيْدِيَنَا تَحْطِيْم الْقُيُوْد .. لِكَى نَتَحَرّر مِن سِجْن أَنْفُسِنَا 
لَن يُحَرِّرُنَا أَحَد مِّن الْخَارِج .. فَالْحُرِّيَّة لَن تَكُوْن حُرِّيَّة الَا بِأَيْدِيَنَا.. 
لَابُد أَن نُحَاوِل الْخُرُوْج مِن سِجْن أَنْفُسِنَا .. نُحَاوِل وَنُحَاوِل وَنُحَاوِل 

وَإِن بَائِت مُحَاوَلاتِنا بِالْفَشَل .. نَرْجِع مِن جَدِيْد لِنُحَاوِل إِلَى أَن 
الْظُّلْم 
الْظُّلْم الْظُّلْم الْظُّلْم 
أَعْلَم 
أَن الَظُلْم مُؤْلِم 
أَعْلَم أَن الْظُّلْم يُجَمِّد الْدِّمَاء فِي الْوَرِيِد 
أَعْلَم أَن الْظُّلْم يُحَطِّم كُل نَظْرَة لِيَوْم جَدِيْد 
أَعْلَم أَن الْظُّلْم ظَالِم ظَالِم ظَالِم ظَالِم ظَالِم 
أَعْلَم أَن الْظُّلْم أَشْكَالُه كَثِيْرَة وَعَجِيبُه 
لَقَد ذُقْت الْظُلَم فِي الْمَاضِى .. كَمَا يَتَذَوَّقَه الْآَن آَخَرُون 
لَكِنِّى لَم أُهْزَم ، لَم أَرْكَع لَه .. لَم أُسْجَن نَفْسِى .. لَم أَكْرَه الْحَيَاة 
أَعْلَم أَن ظَلَم الْقَرِيْب وَأَعَز الْنَّاس .. أَقْسَى أَنْوَاع الْظُّلْم .. وَأَشَدُّه عَلَى الْإِطْلَاق 

أَعْلَم كُل ذَلِك .. فَهَل نَسْتَسْلِم لَهُم .. 
هَل نَتَئِطِطِئ رُؤُسِنَا لِمَن ظَلَمُوْنَا وَإِن كَانُوْا اعَز الْنَّاس 
لَا 
ثُم لَا 
ثُم لَا 
وَإِن كَانُوْا أَعَز الْنَّاس 
فَالْعَزِيْز لَا يَظْلِم مَن أَعَزَّه 
فَالأَب لَا يَظْلِم مَن خَرَج مِن صُلْبِه 
فَالأُم لَا تُظْلَم فِلْذَة كَبِدِهَا وَنُوْر عَيْنُهَا 
فَالَأَخ لَا يَظْلِم أُخْتَه وَلَا يَجُوْر عَلَيُّهاااا 
فَالأُبْن لَا يَظْلِم أُمِّه فِي هَرَمِهْا وَعَجْزِهَا 
فَالأبَّنّه لَا تُرْمَى أُمِّهَا فِي دَار لِلْعَجَزَه وَالَمُسِنِين 
فَالصِّدِّيْق لَا يَخُوْن صَدِيْقَه فِي مَالِه وَعِرْضُه وَشَرَفِه 
فَالصِدِيقَة لَا تَخُوْن صَدِيْقَتِهَا وَتَخْطِف زَوْج صَدِيْقَتِهَا 
كُل ذَلِك أَن لَّم يَظْلِمُوْا مِن أَحَبُّوهُم 

مَا كَانَت الْدُّنْيَا مَسْوَدَّة كَمَا نَرَاهَا الْأَن 
هَؤُلَاء بَعْض مِن صُنُوْف الْبَشَر فِيْمَا بَيْنَنَا 
هَؤُلَاء صُوَر مِن أَشْكَال الْظُّلَم الَّذِي نَتَذَوَّقُه دَائِمَا.. 
لَكِن مَا بِأَيْدِيَنَا عَلَاج سَحْرِي 
لِأَن نَمْنَع الْظُّلْم .. لَكِن بِأَيْدِيَنَا أَن نَنْفُض الْظُّلْم 
وَنَقُوُل لِلْظَّالِم كَفَى بِاللَّه عَلَيْك مَن ظَلَم .. فَانْتَظِر عِقَابِك مِن رَّب الْسَّمَاء 
لَابُد أَن نَقُوْلُهَا بِصَوْت مُرْتَفِع فِيْمَن ظَلَمَنَا .. لَيْس بِأَن نَقُوُل نَحْن 
مَظْلُوْمِيْن 

وَمَا بِأَيْدِيَنَا حِيْلَة نَفْعَلُهُا ......... هَذَا اسْتِلَام لِلْظُّلْم .. 
عِنَدَمّا نُصَمِّم عَلَى شَيْء مَا نَفْعَلُه 
سَوْف نَفْعَلُه .. بِالْعَزِيْمَة .. وَقَهْر مِن قَهَرُوْنَا 
نَعَم هُنَاك فَائِدَة 
فِي الْنَّحْت فِي هَذَا الْجَبَل 
الَّذِي تَرَاكَم مِن سَنَوَات وَسَنَوَات 
وَنَنْحَت عَلَيْه مِن جَدِيْد .. بِأَدَوَات الْنَّحْت 
وَنَرْفُق بِه لِأَنَّه يَئِن مِن الْظُّلْم وَالْعَذَاب .. نَنْحَت بِهُدُوْء 
نُزِيل مِن عَلَيْه قُشُوْر الْأَحْزَان وَالْآَلَام وَالْظُّلْم 
وَنَبْدَأ بِنَحْت أَوْلَى الْكَلِمَات 

(مِن أَجْل حَيَاتِى وَحَيَاتِك وَمُسَتَقَبَلَي وَمُسْتَقْبَلَك وَقَلْبِي وَقَلْبُك ) 
نَنْحَت تِلْك الْكَلِمَات هُنَا عَلَى هَذَا الْجَبَل 
الْجَبَل هُو نَحْن 
هُو أَنْفُسَنَا وَتَرَاكَمَات الْجَبَل هِى أَحْزَانَنَا 
وَهُمُوْمَنَا وَالْظُّلْم الَّذِي شَرِبْنَا مِن كَأْسِه مِرَارَا .. 
هَل تُصَدِّق الْآَن 

أَن الْجَبَل يُمْكِن أَن يُنْحَت فِيْه 
وَإِن كَان قَد تَرَاكَمَت عَلَيْه الْأَحْزَان وَالْهُمُوْم وَالْظُّلْم 
الْدُّنْيَا مَسْأَلَة ...... حِسَابِيَّة : 
خُذ مِن الْيَوْم......... عِبْرَة 
وَمَن الْامّس ..........خِبْرَة 
واطْرَح مِنْهَا الْتَّعَب وَالْشَّقَاء !!