كُلما شعرتُم باسوداد بالحياة ، وخفقانِ القُلوب، وتضخُم الضغوط والمشاغل
وَكُلما شعرتم بنغزات الألم، وابتعاد الصديق، وتشتت الأهل، وفقد
الحَبيب، وقَهر العدوّ
كُلما شعرتُم بالضُعف والانهزاميّة و غّركُم الفَشل، وَ طوقتكُم
الأوهامُ وَالهُموم، وَبالكَسل وَ الغَمْ..
كُلما أحست قُلوبكم] الوحدة وَ الشوق إلى الحُزن،وفقدتم لذة
السعادة حتّى ما طاقت نفوسكم العيش
لوذوا إلى الله ، وادمعوا ، ابكوهُ رجاءً وَ خوفًا و طَمعًا ،ابكُوه حُبًا و
أملًا هو رَبُكم مَن لكمْ إذا
توليّتُم عَنه ؟
مَن لكُم إذا اشّتد البلاء ؟ وزادت المِحن؟مَنْ لكم إذا فاضَ الدَمع و
ضاق الصَدر ،من لكم في البأس ؟من
لكم حين الضُر ؟
وهل إلى غَير الله سَبيل ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق