الأربعاء، 23 مايو 2012

وهل إلى غَير الله سَبيل ؟



كُلما شعرتُم باسوداد بالحياة ، وخفقانِ القُلوب، وتضخُم الضغوط والمشاغل






وَكُلما شعرتم بنغزات الألم، وابتعاد الصديق، وتشتت الأهل، وفقد






الحَبيب، وقَهر العدوّ






كُلما شعرتُم بالضُعف والانهزاميّة و غّركُم الفَشل، وَ طوقتكُم






الأوهامُ وَالهُموم، وَبالكَسل وَ الغَمْ..








كُلما أحست قُلوبكمالوحدة وَ الشوق إلى الحُزن،وفقدتم لذة








السعادة حتّى ما طاقت نفوسكم العيش








لوذوا إلى الله ، وادمعوا ، ابكوهُ رجاءً وَ خوفًا و طَمعًا ،ابكُوه حُبًا و






أملًا هو رَبُكم مَن لكمْ إذا






توليّتُم عَنه ؟








مَن لكُم إذا اشّتد البلاء ؟ وزادت المِحن؟مَنْ لكم إذا فاضَ الدَمع و






ضاق الصَدر ،من لكم في البأس ؟من












لكم حين الضُر ؟






وهل إلى غَير الله سَبيل ؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق