الجمعة، 22 يونيو 2012

أحيآناً `


أحيآناً 
تكونْ آلطريقةْ آلوحيدةْ لـِ تسعِدْ منْ تحبْ هيْ : 
انْ تبقى' بعيداً عنهُمْ !

مفتاح السعادة


يَ رَبْ

مفتاح السعادة سجدة بين يدي الله ،
فإذا ضاقت بك الدروب فعليك بعلام الغيوب
فذكر الرحمن يزيح الهموم ،
والصلاة على النبي تشرح الصدور ..

أوترواْ وتذوقواْ جنَة الدُنيّآ وَأستغَلوا الوَقَت بِآلَدَعَوآآت
يقول نبيَنآ ــ صلّ الله عليه وسلم ــ:
[ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر
فينادي فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟،من يسألني فأعطيه؟،من يستغفرني فأغفر له؟
]




خير الأمور أوسطها ما بين ضحكة الوجدان وبين قوة الأحزان


ليست كل الحياة مشاعر
ولا حب
ولا سعادة
ولا هي
تعاسة
ولا كآبة
ولا فشل
..>> خير الأمور أوسطها
ما بين ضحكة الوجدان
وبين قوة الأحزان
ننزل مرة
ونعلى مرة
وكل مرة نعيد الكّرة
ونقول يا رب يا منان
بطاعتك الأمان
أعطيتنا الحياة .. وأعطيتنا العقل
وأعطيتنا بكل دقيقة أمل
نحمدك يا رب .. على نورك اللي نور لنا الدرب

خانتنيٌ دموعيّ


بكَيت من القَدر [ وش عاد اسُويَ ]
نويتُ الصًبر و]خانتنيٌ دموعيّ

كَل شــي يمر { بخأإطري مر السح‘ـٍـٍـٍآإب




..!!
كَل شــي يمر { بخأإطري مر السح‘ـٍـٍـٍآإب ..
الا تأإثـيرك علي طوٌل العم‘ـٍـٍـٍـٍر مـآإ ينمحي ..

الخميس، 21 يونيو 2012

أضحك ..!!


أضحك ..!!

وأنـآآ م ـآآلي مع النـآآس ..
..{ خ ــآآطر

يآ جعل { الضيقـــة ما تجيــك !! ~



قول :
وش اللي فيـــك؟! "

قول :
يآ جعل { الضيقـــة ما تجيــك !! ~

لآ جديد في حيـآتي

 
لآ جديد في حيـآتي غير أني أقتنعت أكثر
بـآأن آلرضـآء بـآلقضـآء و آلـقدر يلزمه آلصبر..!
!





يمكن‏​ ‎​اليِوم ( أمُــــۆ ۆ ۆ ۆ تَ)


~


يمكن‏​ ‎​اليِوم ( أمُــــۆ ۆ ۆ ۆ تَ)
يمَگنْ فجّأھ أرحّلَ ۆ مآ أعُۆدَ . .

يمَگنْ قَلبِي يتّۆقفَ » نبّضَہ !*
يمَگنْ مآ أنْۆجَد بعّدَ هَآللّحظَہ . .


يَـآربَ ‎​سَآمحّنِي لُۆ أخّطِيتَ
ۆ يَآ نآسَ أعّذَرُۆنِي لۆ خَطِيتَ !*


غِيرَ ” ‎​آلخِيـرَ “ لگمَ مآ تَمنِيتَ
رجّآئي تذّگرُۆنِي بـــــِ ‎​آلخِيرَ لُۆ أقّفِيتَ . .

عندما أعجز عن رؤيتك




عندما أعجز عن رؤيتك

لن أعجز عن .. [ الدعـــاء لك ]

أسعد الله قلبك أينما كنت .. !


،،،
 

[ ضحكة ]




عسى تبقى لي [ ضحكة ] تلمعْ بـ عيني . .
. ' لو نآمتْ - سنيني / وطآح الحظ مِنْ يديني 



انا خاطري شين



أضحك مع العالم وانا ضايق البال
وامدح لهم حالي وانا خاطري شين
:

أبسأل يادنيـا

أبسأل يادنيـا وعطيني برهـان
ليـه القـلب الطيب دووم خسران
,,

أبتسم







أبتسم ترآ الدينـآ مــآ [
تسـوى]

...
 

يـارب ..




 لاتحرمني وجود أشخآص في حياتي

حضورهم يــنير دربي , ويفرح صدري ,‘

،،
 

الأربعاء، 20 يونيو 2012

{.... الحيآة أمل



{.... الحيآة أمل وبدون الامل يكون 
..‹الموت›..

|[ وكن دائما على أمل بأن رحمة الله 
واسعة وأن الله لاينسى أحدا]|

الخميس، 7 يونيو 2012

هي جنة طابت وطـاب نعيمهــا ...~




ابيات من القصيدة

يا خاطب الحور الحسان وطالباً *** لوصالهن بجنة الحيـوان 

أسـرع وحث السير جهدك إنمـا *** مسراك هذا ساعة لزمان 

هي جنة طابت وطـاب نعيمهــا *** فنعيمها باقٍ وليس بفــان 

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

من روائع الدكتور سلمان العودة


  مجموعة من الكلمات " أقراها على مهل "
 لأنك ستتعب من كثرتها ^^


الدكتور سلمان العودة 

الذي يشعرك أنك أمام عالِم مختلف وعلم لا يتشابه مع غيره،
لا أزعم أنه الأوحد في زمانه،
لكن أزعم أنه قيمة عظيمة لا ينكرها إلا جاحد،
فإن فاتك هذا الرجل كعالم تتربى على يديه،
فلا يفوتك أن تتعلم من كلماته التالية،
وقد انتقيناها من كتاباته ومداخلاته وتعليقاته الصغيرة يومياً
على حائط صفحته في الفيس بوك،
وهذه بعض الدرر التي تعتبر كل واحدة منها كموضوع مستقل!







اجعل مقدمة قلبك حديقة غناء
تمنح أصدقاءك الحب والورود والسلام والابتسام بوضوح،
وخلفها مقبرة
لدفن عثراتهم وأخطائهم ونزقهم بصمت

..



سألتني: مدرَستك تقبل تلاميذ صامتين؟
أجبتُها: تقبل الصامتين والمشاغبين والرافضين
لكن ليس كطلبة وإنما كمعلمين!

..


إذا صدّقت نفسك أن معاناتك كلها من الآخرين 
فأنت تحكم عليها بالبقاء الدائم؛ 
لأنك لا تملك شأن الآخرين، 
وإذا حمّلت نفسك قدراً من المسؤولية عن المعاناة فهي بداية الخلاص.. 
فأنت قادر على تغيير نفسك.

..



من تربى على القسوة ومصادرة الشخصية
يحتاج إلى جهد خارق ليصبح إنساناً مهذباً حسن الأخلاق
(ومن يتصبر يصبره الله) ومن لغتهم تعرفونهم.

..


جزء غير قليل من تفكيرك يجب أن يتسلط على ذاتك
ويرصد أحاسيسك ودوافعك وتصرفاتك
وينتقدها بعيداً عن نقد الآخرين
فهذا مصنع التسامي والنضج

..




لم يخلف النبي صلى الله عليه وسلم بعد لحاقه بالملأ الأعلى
سوى فاطمة رضي الله عنها أم سيدي شباب أهل الجنة،
وكتب الله لهم المجد والانتشار والخلود وهذا من (الكوثر) وهو الخير الكثير،
أما شانؤه فلهم أولاد ذكور كثير (وجعلت له مالاً ممدوداً وبنين شهوداً)
ولم يبق لهم ذكر إلا من أسلم.

..


كثيرًا ما أقول: لو أن الصهاينة احتلوا طرفًا من الأطراف الإسلامية
أو أي بقعة أخرى حتى لو كانت مساحتها أضعاف أضعاف فلسطين
كان يمكن أن تنسى،
لكن فلسطين لها قداسة وتاريخ وعراقة..
وهي في قلب الأمة الإسلامية..
ومِنطقة القلب، لا يمكن تجاهلها، ولا يمكن نسيانها،
ولا يمكن مقارنتها بغيرها أبداً.

..



الطاعة التي تقدر أن تفعلها الآن لا تؤجلها للغد،
والمعصية إذا دعتك نفسك إليها فاستطعت تركها فاتركها فلا خير فيها؛
فإن ألحّت نفسك فأجّلها وسوِّف وأخّر
فربما حيل بينك وبينها و(في سلة السيف فرج).

..



من يشترط للتفاعل مع الأزمات القائمة أن نتوقف عن الاستمتاع بالحياة
لا يريد أن تنتهي الأزمة؛
بل أن تمتد وتقبع داخل نفوسنا وأن نتحول لكائنات مكتئبة!!..
وقد سابق النبي صلى الله عليه وسلم أمَّ المؤمنين عائشة
في سفر لمعركة.

..

حين ترى الناس يتساقطون حولك
تبدأ الأسئلة والشكوك والاحتمالات،
وما لم يكن في النفس قوة وثقة،
وفي القلب شجاعة وجرأة،
وفي العقل يقظة وملاحظة،
فربما سقط صريع الوهم مَن لم يسقط صريع الوباء!..

..



الإيمان بالذات وقدراتها وتطلعاتها،
هو إيمان بخالقها المبدع الذي قدَّر فهدى،
والذي خلق فسوَّى.
والوهم تدمير للذات،
وتسلط لقوى سلبية عليها، تنهكها...

..



من كرم الله تعالى أنه رزق الناس العقول وسلطها على ما حولها
مما هو في مقدورها ومن اختصاصها،
تكتشف وتتعرف وتبدع (وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون)
ولعل من إهدار العقل أن يظن أنه خلق للحفظ والاستظهار والترديد فحسب،
دون أن يضيف ويحلل ويتأمل ويفك الرموز،
أو أن يسيطر الجزع والخوف والتردد على المرء؛
فيحرمه لذة مشاهدة الجديد واقتباسه.

..



قد يضرب الأب ابنه على ترك عبادة أو خُلق،
ويقهره على الامتثال، لأنه لا يريد أن يقال: ابن فلان فعل أو ترك،
فينشأ الطفل كارهاً لهذا الخلق الذي تعرّض للضرب بسببه،
ولو مارسه ظاهريا فهو يتحيّن الفرصة التي تسنح
لكي يمارس حريته ورغبته في نقيض ما تربى عليه،
ولا غرابة أن يبالغ في التشفي من ماضيه
بالانغماس المفرط فيما حُرم منه سلفاً.

..


لست أجد حرجاً أن أجادل إنساناً غير مسلم أياً ما كان الموضوع؛
لأن إسلامي قوة عظيمة مليئة بالإقناع والحجة,
ولكني أجد الحرج حين يكون المسلم الضعيف رقيباً
يبحث عن الأخطاء والزلات والأقوال المحتملة،
وكأنه يريد مني أن أنقل للآخرين رؤيته الخاصة عن الإسلام،
وليس المعنى العظيم المتضمن في الكتاب والسنة.

..


الحب بين الناس غريزة فطرية لابد من إشباعها
فاجعل حبك وقلبك لمن يستحقونه .. وهم كثير
واجتهد أن تضيق خانة البغض.

..



قد يفكر المرء في قضية ما وهو مكروب محروب،
فيخلص فيها إلى رأي يتيقنه بعقله وقلبه،
فإذا تغيرت حاله، وانفسح أمره، وجاءته البشرى، وفُتحت الدنيا،
فنظر في الأمر ذاته فاستغرب ما كان يظنه يقيناً، وعزف عنه،
ومال إلى غيره بقلبه وبعقله،
فالفكر والرأي ليس بمعزل عن معاناتنا النفسية والعاطفية.

..


مناجاة الله ولو لثوانٍ
تمنحني طاقةً هائلة لا تُقدّر بثمن،
أجدها حين أحتاجها في المصائب والملمات،
وفي مدارج الحياة العادية،
وأجدها حين تواتيني فرصة للسعادة والهناء
فيهجم وحش كاسر من الخوف أو الذكرى؛ لينغص عليّ سعادتي،
فأجدُ ربي يمنحني الحماية والرضا والعطف،
ويمنحني الفرصة بعد الفرصة حتى أكون سعيداً.

..



وجدت خير الدنيا والآخرة متوقفاً على أربع:
الإيمان والسعادة والحب والنجاح..
ووجدت القراءة هي سبيل تنميتها وتطويرها.

..


كل فتى منا مهموم بآلام الأمة يفكر أن يكون "صلاح الدين"،
ولا يفكر أن يكون هو الشافعي أو مالك أو أحمد أو ابن تيمية أو ابن حجر
أو النووي أو ابن النفيس أو ابن الهيثم أو المبدع أو العالم المتخصص ..
ألسنا نفكر بطريقة انتقائية ونتعامل مع الحياة على أنها معركة عسكرية
الذي يفوز فيها يحصل على كل ما يريد؟

..




تعامل مع خصمك بأخلاقك أنت لا بأخلاقه هو،
وعبّر بلغتك الراقية وأسلوبك المهذب
وليس بمجاراته في الفحش والإسفاف.

..


الشّريعة يُسْر كلها،
لا عُسر فيها بوجه من الوجوه،
ولم يرد وصفها بالمشقة أو العسر،
ولا بالتوسط بين اليسر والشدة،
بل يسّر الله رسوله لليسرى

..


تعودت حينما أصحو أن أبدأ بالأعمال السهلة والممتعة
وليس بالشاق أو ما تكرهه النفس،
فصار من عادة خواطري كلما صحوت أن تتجه تلقائياً
للسهل المحبوب الذي يباشرها
فأستفتح حياتي بفرحة.

..


المرء المأزوم بمعاناة واقعية يصعب عليه أن يكون معتدلاً،
وحتى لو كان مقتنعًا بضرورة الاعتدال،
فإن معاناته وآلامه الشخصية أو العامة تؤثر على فكره وتصوره،
وتجعله يفهم الاعتدال بطريقة مختلفة.

..



إننا نشعر بالغيظ والحزن والحرقة،
حينما نرى بلاد العالم حققت قدرًا كبيرًا من التقدم والرقي
والنهوض والحفاظ على الكرامة الإنسانية،
في حين أننا -نحن المسلمين- نعاني من التخلف وإهدار كرامة الإنسان،
والتي هي معنى عظيم في الإسلام.

..


اليوم صنع لي حبيب مشكلة ..!
حبيب أظن أنني قدمت له الكثير ولهذا كانت صدمة..
لكن لابأس
هو أيضاً يعتقد مثلي أنه قدم لي الكثير!!

..



أتحدث عن أحياء يعدون بالملايين
اكتشفوا أن العالم بدونهم أفضل،
والميت لن يكتشف ذلك بالتأكيد..
إنه درس لي ولك لنبحث عن دوافعنا فيما نقول ونعمل.

..


كبيرة هي خسارة ذلك الإنسان
الذي قضى عمره وكل هدفه أن يقول لمن حوله: أنا مهم؛
ليكتشف بعد ذلك أن العالم من دونه أفضل ..!

..



كما أن اليأس موت في الحياة كذلك هو كفر بالإيمان..
على الإنسان أن يحارب الكلمات السلبية أن تجري على لسانه تحت أي ظرف..
قل خيراً وتفاءل بالخير.

..



آراؤك سديدة ومدروسة
ولكنها لا تحتاج كل هذا الحماس الذي تقدمها به،
وعليّ أن أعذرك في رأيك وفي حماسك له
فهو دليل على شدة إيمانك بها.

..



سمى الله العقد الزوجي بـ «الميثاق الغليظ»
مما يدل على رسوخه في ربط روحين وجسدين حاضراً ومستقبلاً،
ولذا فالزواج علاقة عقل
وقلب
وروح
وجسد
وحاضر
ومستقبل..
الزواج شراكة ندية رائعة،
تتشابك فيها الأيدي لقطع مشوار الحياة بأمل وتفاؤل وتعاون.

..

من العجيب أنه سألني بعض طلبة العلم:
هل يجور أن أبتسم في وجه الكافر؟
هل يجوز أن أصافحه؟
هل يجوز أن أجلس معه في مكان واحد؟
قلت لهم: سبحان الله ...
وهل في المسألة خلاف؟
إذاً: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل قريشاً وأشياخ الوثنية بمكة؟
واليهود وأهل الشرك بالمدينة؟
وهل يمكن أن تقوم دعوة إلا على الخلق الحسن والتواصل مع الآخرين؟!

..



أصعب النقد نقد مجتمعك بصدق؛
فالناس لم يتعودوا سماع التفكيك الواعي لنفسياتهم وطرائق تفكيرهم،
ويظنون النقد عداوة أو انفصالاً عنهم
.. يا لها من معضلة!!

..



الشعور المفرط بالاصطفاء لشخصك أو أسرتك
أوجماعتك أوقبيلتك أو شعبك
هو أشنع أنواع الاستكبار ..!!

..



الشمس تشبه الأحبة
تجيء وتذهب بلا استئذان
وعندما تذهب يظلم كل شيء ..!

..


سألت ربي وأكثرت
ثم طلبت ما لم يرد على بال ولا عرض في خيال؛
فتذكرت أن كماله في الجنة!
(لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر).

..



عندما آكل أو أشرب
تعودت أن أستذكر عادة العرب فيمن أكل أوشرب عندهم أنه آمن،
ثم أقول: يارب تزودت من رزقك فاجعلني في أمان من سخطك وأخذك..
حتى قيمة الطعام تتضاعف!!

..



أي عمل تفعله ستدفع كلفته:
كلفة الطاعة..
قبلها بالمشقة وبعدها بالرضا ..
وكلفة المعصية..
بعدها بالألم والكدر ..!

..



عاش أحد الشباب زمناً ليس باليسير يتعلم كره الحياة!
من زمن قريب بدأ يحس أن الحياة تستحق أن تحب وأن تعمر بالفضائل
وأن تفتح على النفس منها أبواب التفاؤل والأمل والإنجاز

..



(فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله)
سماه أخاً مع ممارسة القتل،
وسماه النبي -صلى الله عليه وسلم- ابن آدم الأول،
وحمّله وزر كل نفس تُقتل ظلماً،
لأنه سنّ القتل.
ليس في قتل الإنسان لأخيه شرف،
ولذا كانت المزية للمقتول على القاتل
(إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك) - سورة المائدة.

..



في كل جمعة وقفة اعتبار مع سورة الكهف
"وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا"..
تأمل الألفاظ الأربعة
لتستيقن من سنة الله:
القرى (الدول) ..
الهلاك (النتيجة)..
الظلم (السبب الأوحد)..
الموعد (الأجل المحتوم)!

..


جميل أن تكتب مع الحياة ميثاقاً أول سطر فيه:
سأجعل لوجودي فيك معنى رائعاً ..
لن أكون عبئاً عليك..
سأحاول صنع أنموذج لشريحة من الناس

..



الإيمان بالقضاء والقدر مفهوم إسلامي عظيم،
يحمل مقاصد إيجابية واضحة،
تجاه الحياة ومصاعبها ومتاعبها،
وهو في طياته الحقيقية يمنع أي استغلال له أو تبرير لواقع سلبي سيء،
ويعتبر الإسلام مثل هذا العمل التبريري مغالطةً مكشوفة،
يقول تعالى" سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا
ولا حرمنا من دونه من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم..".

..



الأشياء التي لا نعرفها تظل أقفالاً وألغازاً ومخاوف
مهما كانت بسيطة وسهلة،
والعلم هو السر الكاشف والنور والسلطان والمفتاح..
ما أجمل النهم الى المعرفة حتى في أدق تفصيلاتها...
بالعلم يظهر تسخير الكون للإنسان،
والإنسان ليس أكبر ولا أجمل ولا أغنى ولا أقوى بدناً في المخلوقات،
ولكنه الأعلم وبهذا تفوق لهذا قال تعالى: (وعلم آدم الاسماء كلها)

..



أحلف ولا أستثني
أن القلب الحقود لا يذوق طعم السعادة ولا ينعم بعيشه؛
فنصيحتي لمن أُحِب أن لا يسمحوا لنفحة حقد أن تغشى قلوبهم
... فهي عذاب!!!

..

كل يوم تشرق شمسه يؤكد لي أهمية مراجعة أولوياتي وإعادة ترتيبها
لأنها ليست سرمدية
بل متغيرة مع الزمن ومستجداته.

..



المدح المفرط عملية تخدير فعاّلة يمارسها الأتباع مع متبوعهم،
تجعله في غيبوبة عن واقعه وأخطائه
وتقتل روح التطوير والإصلاح.

..



لقد قرر الخالق العظيم جل وتعالى
أن الموءودة تُسأل يوم الدين بأي ذنب قتلت!
تُسأل تقريعاً وتهديداً لقاتلها،
وهي كانت جاهلية لم تبلغ الإسلام،
وانتصر لها ربها الخالق سبحانه في ذلك اليوم العظيم ..
فكيف بالبالغين؟
فكيف بالمسلمين؟
فكيف بالقتل الجماعي والعشوائي؟

..



قم الآن فوراً واكتب ما هي عيوبك؟
فإذا لم تتعرف عليها فاكتب بخط عريض:
أكبر أخطائي وعيوبي أني لا أعرف أخطائي وعيوبي

..



من لا تحترم شخصيته في الأوقات العادية
فلن تظفر بمساندته في أوقات الشدة ..!

..



كيف خزنت أسماء أصدقائك في جهازك؟
عُدْ إليها وأضف إلى كل حبيب
اللقب الجميل المعبّر عن عمق الصلة ونية الوفاء،
ولا تدع الاسم مجردًا أو مخطوفاً مختصراً ..!

..



عندما تتحدث بالهاتف مع من لا يراك تعوّد أن تبتسم
لتكون الابتسامة طبعاً لاتصنُعا وإيماناً لا تظاهراً أو مجاملة فحسب،
وسيدري محدثك بابتسامتك كأنه يراها ..!

..



الأذن الصمّاء هي أكبر دليل على العقل المغلق،
وإذا لم تعوّد نفسك على الاستماع بعناية وذكاء؛
فلن تحصل على الحقائق التي تحتاجها.

..



اشتريت اليوم عصا جميلة وخرجت بها في الممشى،
استغربت أن الناس يتحاشونني؛
فعرفت أن الخوف ليس هو أفضل المشاعر
التي تحب أن يحتفظ بها الناس عنك..
الحب لا يعدله شيء.

..



آخر جمال أشهده يظل هو الأفضل والأقوى والأبقى في النفس
وقد راقني هذا المعنى وحاولت تفسيره بالتفاعل الإيجابي مع الجديد
بدل الوقوف مع الذكريات.

..


نعبر الحياة
ويقبع في داخلنا أولئك الذين غرسوا زهراً جميلاً في دربنا،
والذين منحونا العزم لنتخطي الصعاب
ونسير واثقي الخُطا نشاطرهم الإبداع حرفا ولغة،
ونمنح الشوق والمحبة والتقدير لتلك الأرواح المتفانية
التي ارتبط مصيرنا بمصيرها.

..



لكي لا تموت وأنت حي
عليك أن تتشبث بمشاريع عديدة..
تُعلِّم وتتعلم وتأخد وتعطي
وتمنح البعيد شيئا من الاهتمام
والقريب شيئاً من التأثير ..!

..


تأملت فضل الحركة المبنية على المعرفة
فوجدتها تختصر الوقت والجهد والمال،
وبقدر معارفك تحقق نتائج أفضل وأضمن وأرخص وأسرع،
ولذا فضّل الله العلم على العمل.

..



علمتني التجارب
أن مشاريع ينفق عليها الكبار ببذخ
تنتهي إلى منافسات ومصالح ذاتية !!
ومشاريع يُجمع لها القليل مع القليل بجهد جهيد لتبدو عظيمة الأثر!!
المال معتبر فيها .. ولكن أهم منه الطاقات الروحية العالية
التي نذرت نفسها لتكون زيتاً لذلك السراج!

..



حينما تبحث عن المتعة فحسب
ستحرم روحانية الحب وإنسانية العلاقة ..!

..





إن مجرد إنزال جفنيك الرقيقين على عينيك
كفيل بإحالة العالم بأسره إلى سواد،
إلا أن رفعهما يكفي لإعادة الضوء وألوان الحياة الجميلة لمرمى بصرك.

..



يريد الآباء أن يكون أولادهم كما يريدون
وحين لا يحدث ذلك يقع التوتر وتبدأ المتاعب،
انظر إلى ولدك مثل كائن له استقلاله وشخصيته!

..


تعليقات الأحبة على عملك أو قلمك ليست مجرد مرور،
إنها إضافة وتكميل وتعديل وتصويب وإسناد وإسعاد،
حتى الهجاء فهو جزء من لوحة الحياة يجب ألا يختفي،
مهما تكن دوافعه!!

..


إن أعظم دعاية لدين الله
أن تكون أخلاقيات المنتسبين إليه وعقولهم وأفهامهم وتصرفاتهم
تنم عن رقي ووعي وإنسانية ونضج وأدب وحب للخير
وإيثار وتسامح وعفو
وفطنة وذكاء ..!

..



الحياة (لوحة فنية)
ألوانها.. أقوالك،
وأشكالها.. أعمالك،
وإطارها.. رفقتك،
وجوهرها أنت!!

..


ما يرضي الناس ليس دائماً ينفعهم،
والتحدي هو القدرة على جمع الرضا والمنفعة!

..


لم يكن في سيرته عليه الصلاة والسلام سر من الأسرار،
بل كانت سيرته كتابا مفتوحا مكشوفا،
وتعجب أشد العجب من أموره الخاصة في البيت حين تُعلَن في القرآن الكريم
(وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه)
هذه الآيات تتلى ويصلى بها وتدوَّن في المصاحف،
ويسمعها المنافقون والمشركون واليهود الذين يتآمرون عليه،
ومع ذلك لم يأبه النبي أن يستغل الأعداء هذا المعنى أو يشهروا به
أو يسيؤوا إلى صفحته البيضاء ..!

..



من لم يكن ضدي فهو معي.. هذه حكمة الحياة،
و من لم يكن معي فهو ضدي؛ فهذه حكمة الطغاة !!
ومن لا يوافقني في مسألة يوافقني في غيرها ..

..


حين يتحقق لك نجاح
عليك أن تقرأ على ملامحه بصمات كثيرة شاركتك في صناعته،
والدك ، زوجتك ، أصدقاؤك ، رئيسك ، القريب الذي تبنّى المشروع ودعمه ..
إلى آخر القائمة التي تتسع وتطول أو تقصر،
حسب طبيعتك النفسية
وحسب قدرتك على التجرد من الأنانية وحظ النفس
لتمنح الآخرين دورهم وتثني على إنجازهم ..!

..



كل جماليات الحياة حولك لا تساوي شيئا
ما لم تكن نظرتك لها جميلة ..!

..



الأنانية المترسخة التي تستعصي على الكشف
مثل الفيروس المتخفي
الذي لا تقدر أحدث المجاهر على ملاحقته وتشخيصه،
تتلبس الإنسان وتحكم تصرفاته
من دون أن يدرك أو يلحظ تأثيرها البليغ على أحكامه وقراراته
وسياقات حديثه وتحديد مواقفه

..



لست آسى على أيام الصبا الحلوة،
لقد بنت في نفسي الكثير،
وأسهمت في إحكام تجربتي،
وصنعت لي ذكرى طيبة،
وأبقت لي الحنين الدائم إلى وجوه أفتقدها ..
أبقت لي من كل ألفٍ واحداً يُعدّ بألف !

..


في الصحيح:
(إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)
فاحرص ألا يرى في قلبك إلا المعاني الشريفة والنوايا الطيبة،
اغسله وتعاهده يوميا؛
لئلا تتراكم فيه الأحقاد، والكراهية، والبغضاء،
والذكريات المريرة التي تكون أغلالا وقيودا
تمنعك من الانطلاق والمسير والعمل،
ومن أن تتمتع بحياتك!

..


المتفائل ليس أعمى ولا واهماً يعيش في الأحلام
وإنما هو واقعيٌ؛
يدرك أن الحياة بقدر ما فيها من المشكلات يوجد إلى جوارها الحلول،
وبقدر العقبات فهناك الهمم القوية التي تحوِّل أبداً المشكلة والأزمة
إلى فرصة جميلة.

..


لايظن أحدٌ أن حساب الغني يوم القيامة كحساب الفقير؟
أو أن حساب الذكي كحساب الغبي والبليد؟
أو حساب الفصيح كحساب العيي؟
أو حساب الحافظ كحساب النّسّاء [كثير النسيان]؟
أو حساب الشجاع كحساب الجبان؟
أو حساب المسؤول كحساب الفرد العادي؟
إذاً فليقرأ قوله تعالى:
(وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات
ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم)

..



أحيانا أتساءل: كيف يؤثر القرآن فينا
إذا كانت نفوسنا ملأى بآراء سابقة راسخة ومستقرة،
وليس لدينا استعداد لأن نغيرها أو نعيد النظر فيها؟
فكثير منا عنده آراء لعلماء أو فقهاء أوساسة أو شيوخ ،
وهذه الأقوال مقدمة ومسلمة،
ولا يمكن تجاوزها ولا مناقشتها فكيف سنضيف أو نطور إذاً؟

..



حين تنتقل الى بيتك الجديد
لن تأخذ معك إلا المقتنيات الجميلة
وحين تستفتح يومك
فلا تحمل معك من الأمس إلا الذكريات العذبة..

..



حين تقرأ سيرة بعض العلماء أو العظماء،
تجد أن هؤلاء قد يلِزمون أنفسهم بألوان من التعامل أو ببرامج معينة،
يشعر الإنسان عند قراءتها أنه عاجز عن تطبيقها والاقتداء بها؛
لكن حين تقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
تشعر بأنها قريبة منك،
وأن بمقدورك أن تقتدي به.

..



فرق بين بيان الحق الرباني الذي أمرنا بالتواصي به (وتواصوا بالحق)
وبين أن نكون " نحن الحق " وما سوانا الباطل،
كلا بل ينبغي أن نعرف أن بعض ما لدينا
كأفراد أو جماعات أو مؤسسات أو دول
أو مجتمعات يختلط فيه الحق بالباطل،
وقد يوجد الباطل صرفا فيحتاج إلى نفيه والتخلص منه
بدلاً من اعتقاده والدفاع عنه وتسويغه أو التستر عليه ..!

..



إن من الصدق أن أقول:
إنني أكنّ الاحترام لكل من خالفني
كما أكنّه لكل من وافقني،
وأقدّر حتى أولئك الذين يشتدون أو يقسون؛
لأن دافعهم هو الغيرة غالباً ،
وهم إن تلطفوا أهل للشكر ؛
لأنهم يساعدوننا في الوصول إلى الحقيقة،
وإن أغلظوا يستحقون الشكر أيضاً؛
لأنهم يدربوننا على الصبر والمصابرة.

..


أحلام سعيدة ..
فالفأل لا ينام بل هو صحو مستديم
حتى الأحلام التعيسة حين نتفاءل
نفسرها بالمقلوب ..!

..



عِش ودع الآخرين ليعيشوا
وامنحهم الحق في ذلك كما منحت نفسك،
ولا تعتبر وجودك يقوم على أنقاضهم
ونجاحك على تدميرهم؛
فالطرق شتى
والفرص التي خلقها الله تعالى بعدد الخلق،
بل بعدد أنفاسهم،
حتى طرق الجنة لا حصر لها

..



فرق بين من يشفق على الأمة
وينصح لها ويحرص على إصلاحها ويشعر بأنه فرد منها،
يؤلمه ما يؤلمها ويسعده ما يسعدها ويحرص على تداركها،
وبين من يبتعد عن هذه الأمة
فيرميها بالتبديع أو التفسيق أو التضليل ..!

..



عودت نفسي كلما خسرت شيئا
- أي شيء-
أن أفكر في سلبياته وأنشر في داخلي اعتقادا
بأن الله أراد لي ما هو أفضل

..



تعلّمت من تجربة الحياة أن أتجاوز هذه المواقف
التي قد يضيق بها الصدر وأتناساها لأنساها ،
ولا أسمح لها أن تعكّر مزاجي لحظة ،
فضلاً عن أن تؤثر في مسيرتي .
إن تسبيحة واحدة أو تسبيحتين فيهما بعض التيقّظ
كافيتان لمسح كل المعاناة والألم .

..



من حق الأجيال الجديدة أن تسمع تجارب سابقيها
في ميدان السياسة والتجارة والعلم والدعوة والحياة،
وأصدق الناس وفاءً للناس هو الذي يمحضهم النصح ،
ويرتاد لهم الطريق ،
ومن قبل قال موسى -عليه الصلاة والسلام-لنبينا -صلى الله عليه وسلم -:
(إني والله قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة)

..

كن كالنبات يطرح أوراقه الذابلة الصفراء ،
ليظهر بدلها أوراق جديدة خضراء طرية حية!

..


التصحيح مطلب
لكن بالرحمة والشفقة،
وبقلب محب ناصح يتحرى الخير،
ويؤثر حسن الظن، ويقدم العذر،
ويحفظ حقوق الأخوّة
ويجب الحذر من حظوظ النفس الخفية
التي قد تحدث فرحاً بالغلط الذي قد يقع من أخيك ..!

..



إننا ننتظر دائماً من الآخرين أن يغيروا مواقفهم
ولكننا لا نقوم نحن بهذا الدور،
ونخلط بين الثبات على الدين وبين التمسك برأي؛
لأنه سبق إلى آذاننا أو تلقيناه عن شيخ أو معلم،
حتى لو كان رأياً مرجوحاً

..



التمحور حول الأشخاص بالتبعية أو الإقصاء لهو معاناة مستحكمة،
وإذا تم غض الطرف عنه في ظرف من الظروف التي مضت؛
فإن من غير الممكن أن نغض الطرف عنه الآن،
و يجب أن ندفع من جهدنا ومن عرقنا
ومن حقوقنا الشخصية ومن أعصابنا
لأن نعيد إلى الأمة لحمتها ووحدتها،
وأن نبعدها عن عوامل التفرقة والانشطار.

..



هل ينتهي العالم عام 2012؟
الغيب عند الله ولكني متفائل أن العالم سيبدأ عام 2012
وسيحمل روحا جديدة وأملا مشرقا وفرصا واعدة..
علينا ألا نسمح لكوابيس النهايات أن تقتل فرحتنا بالمستقبل،
فالله يمنح الحياة كل لحظة للملايين
مقابل عدد أقل يموت ..!

..


(اهدنا الصراط المستقيم)،
دعوة جماعية للهداية تكرّس التفوق على الأنا التي تحاصر الآخرين بالخطأ
وتختص نفسها بالصواب،
فهو هتاف جماعي ينشد الهداية،
ويتضرع إلى الله بتحصيلها.

..


قبل أن أضع رأسي على المخدة
أدرك حجم الحقد الذي تحمله قلوب حرمت طعم السماحة،
فأقرر ألا أشاركها العناء..
أقرر التسامح و الصفح والعفو حتى لجراح طرية
(ومن عفا وأصلح فأجره على الله)

..



حتى في يوم مرضه الذي توفي فيه صلى الله عليه وسلم،
لم تغب عنه الابتسامة
فقد خرج عليهم وهم صفوف في الصلاة،
فكشف ستر الحجرة،
ينظر إليهم وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف،
ثم تبسم يضحك - كما في البخاري ومسلم

..



أفضل أسلوب لكسب المعركة
هو أن تخوضها مع نفسك!
وأرقى مستويات الشجاعة ..
الشجاعة مع الذات !

..



كيفما رأيت الحياة .. كانت لك !
الذي يعتقد أن الحياة مكان خطير يمتلئ بالتهديدات؛
سيجد عالمًا مليئًا بالخوف، والحزن، والإحباط،
والإنسان الذي يؤمن بأن الحياة مليئة بالفرص الهائلة
والأعاجيب التي يمكن للمرء الخوض فيها؛
سيجد هذا العالم نفسه مليئًا بتنوع وثراء وإشباع لا حدود له.

..



انفثوا .. صباح البؤس يساركم ثلاثاً وابدؤوا من جديد..
فنحن نحمل ديانة السعادة..!
نضمر في دواخلنا يقيناً يخفف علينا المصائب والأقدار..
نؤمن بكل الأشياء الجميلة ونتفاءل بالقادم الأفضل..!

..



إن الشريعة ثابتة، لكن الفقه اجتهادي،
ولذا كان للشافعي قولان،
و غيّر تلاميذ ابي حنيفة ثلثي مذهب إمامهم،
و تعددت الروايات عن الإمام أحمد في المسألة الواحدة،
ولم يكونوا يخرجون بذلك عن كلمة عمر الشهيرة
[ذاك على ما قضينا، و هذا على ما نقضي]
وقوله لأبي موسى:
[ولا يمنعنك قضاء قضيته بالأمس ثم هديت فيه إلى رشدك أن تراجع الحق،
فإن الحق قديم]

..


ساءلت نفسي , وقد تجاوزت الخمسين..
هل أنا متأكد من شعور أبنائي وبناتي تجاهي؟
هل هم راضون عن أدائي، ما حقيقة مشاعرهم نحوي كأب..
أهي المجاملة والصمت وكظم الغيظ،
أم التعذير لي بأني ابن مرحلة غير التي يعيشون؟
أم هي خليط من الرضا والعذر والعتب ..!
وإن كانت الثالثة فهي عندي أفضل الخيارات ؛
لأنني على يقين أن ثَمّ ما يستحق العتب في طبيعة علاقتي معهم.

..


لا بأس بأمل يعززه عمل،
والمهم أن تخطو الخطوة الأولى،
وأن تصنع الإرادة في نفسك،
وأن تكون تطلعاتك موصولة بواقعك بحبل متين،
أو حتى بحبل سري.

..



إن انتظار اللحظة الفاصلة
- التي تصنع الانقلاب المفاجئ في شخصياتنا-
هو حلم الطالب الكسول الذي يكرر الإخفاق
وهو ينتظر مفاجأة أن يتحول إلى مبدع متفوق،
وهو حلم الفقير الذي يتوقع من السماء أن تمطر له فضة أو ذهبا،
ويرسم خطة توزيع الثروة،
بينما لم يجد طريقه إلى عمل يكفيه قوت يومه وليلته،
وهو حلم الجهول الذي لا يعلم شيئاً،
وهو يتخيل نفسه يوماً وقد غدا فقيه زمانه ونادرة أوانه!

..


الكل يفهم لماذا يستعصي الباب على الفتح إذا عولج بغير مفتاحه؛
لكن لا يطبق هذه القاعدة السهلة في سائر شؤونه.

..


الإصلاح ليس تكريساً لمنهج طائفة معينة،
وعزلاً أو إقصاءً لمنهج طائفة أخرى،
وليس تقريباً لخيار فئة من الناس،
وإبعاداً لخيار فئة أخرى،
بل عرض وتبيين، وإرادة للخير يقتنع به الناس،
ويشعرون حياله بالثقة والأمن، وحفظ حقوقهم ودينهم وممتلكاتهم،
فالعمل الإصلاحي يجب أن يقصد به كل ما فيه مصلحة المواطن والوطن
والناس جميعاً.

..



الهمة العالية هي نوع من الطموح،
مصحوباً بالصبر والتطلع والإصرار،
أو كما سماه عمر بن عبد العزيز " التوق "
فكان يقول: إن لي نفساً تواقة
تاقت إلى فاطمة بنت عبد الملك، فتزوجتها،
وتاقت إلى الإمارة فوليتها،
وتاقت إلى الخلافة فأدركتها،
وقد تاقت إلى الجنة؛ فأرجو أن أدركها إن شاء الله عز وجل.

..


أحيانا نقول: علينا الفعل وعلى الله النتائج !
وهي كلمة تحتاج إلى تفكيك،
فالله له كل شيء، ومنه كل شيء،
ولكنه وضع أسباباً ونواميس وسنناً تحكم هذه الحياة
من مثل قوله سبحانه: (من يعمل سوءا يجز به)
وقوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
وقوله: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا).
فحين نخفق في تحصيل النتائج
فمعناه أن ثمّ خللاً في العمل أو سوء فهم أو عطباً في التفكير.

..


حين تكون المشكلة نابعة من أعماقنا ..
يجب ألا تكون سوراً مضروباً علينا،
لم لا ننهض من جديد،
ونلملم جراحنا،
ونستجمع شتات إرادتنا ..
ونتطلع إلى المستقبل،
بدلاً من كثرة الالتفات إلى الوراء ..
أليس الله هو التواب؟
أو لسنا بالخطائين؟

..


(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون،
فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين)
فذكر ضيق الصدر مما يرى أو يسمع أو يجد،
وأمره بالوصفة المحققة: التسبيح والسجود ..
إنه شيء وجدته في نفسي،
وأيقنت أن كل إنسان هو كذلك، عرضة لأحزان الطريق ..
والدواء القاطع لكل ألم هو التسبيح والسجود ..
وصفة سهلة المتناول، بيد أنها تحتاج إلى مران وتدريب،
وقد لا تجد أثرها من أول مرة حتى تتحول عندك إلى سلوك وعادة

..


إن من الفقه القرآني العناية بالمسائل الكبيرة والمهمة وإعطاءها حقها،
بينما نغرق كثيراً .. كثيراً
في مسائل من الدرجة الثالثة أو العاشرة ..
وتستغرق الكثير من جهدنا وطاقتنا،
وطاقة الإنسان محدودة فإذا استغرقها في التفاصيل والجزئيات،
انقطع عن التأصيل والكليات،
وانشغل بالمسائل الصغار عن الكبار.

..



جدير بالناس جميعاً أن يتساموا عن الأحقاد والضغائن والتصفيات والحسابات،
وملاحقة الناس بعلاقات أو مواقف سابقة ..
ولا زالت سنة " اذهبوا فأنتم الطلقاء " هي الحل الأمثل،
الذي يشجع على تجاوز الموقف السابق،
وتغيير القناعة الراسخة وتشكيلها من جديد.

..



(وقولوا للناس حسنا)،
قال ابن عباس: لو قال لي فرعون: بارك الله فيك
لقلت: وفيك.
فحتى من هو في جبروت فرعون لا تتعامل معه بأخلاقه، بل بأخلاقك،
وعفة اللسان من سيماء أهل الإيمان،
فالشتم والعبارات السوقية
لا تصدر من إنسان مهذب في حق أيٍ كان.

..


حين تنظر إلى أزمة أو كارثة أو حرب،
وتكتفي بأثرها السلبي
تكون قرأت وجهاً واحداً،
هو –فعلاً- مؤذٍ ومرٌّ ومثيرٌ للأحزان.
فلِمَ لا تداوي هذا الحزن بجرعة من التفاؤل
تستطلع بعض إيجابيات الأزمة وآثارها البعيدة،
والتي هي جزء من مفهوم الحكمة الإلهية؟!
فليكن إيمانك بحكمة الله وعدله ورحمته
أعظم من إيمانك بنظرتك وتحليلك وموقفك،
فتبارك الله الخالق الحكيم الرحيم.

..

الجهد الإصلاحي
هو في أن نرفع رايةً واضحة للتعاون والعمل والتصحيح الجاد
الذي يستهدف المجموع كله دون أيّة استثناءات
و ما دامت هناك أمة ترغب في البقاء
فعليها أن تكون منهمكة في عمل إصلاحي مستمر،
والمسلمون ليسوا استثناءً من أي قاموس كوني إلهي.

..



الناس متفاوتون في درجات الفهم
ومراتبهم في ذلك بعدد أنفاسهم
وبما لا يحصيه إلا الله -عز وجل-
إذ لو كانت الأفهام متساوية لتساوت أقدام العلماء والفقهاء في العلم
وما كان للفهم خِصّيصة يمدح بها صاحبها أو تذكر في موضع الثناء.

..



ثمة اختلاف،
وثمة خطأ وصواب،
وراجح ومرجوح،
وحق وباطل،
بيد أن الحق يحتاج إلى نفوس كريمة تحمله،
وأدوات شريفة تدافع عنه،
وعقول نيرة تفهمه،
وإلا فيرحم الله من قال خيرًا فغنم،
أو سكت فسلم.

..



أهواء الناس ومقاصدهم لا تتناهى،
وحمل المجتمع على هوى فئة أو أخرى ليس رشيدا ولا ممكنا أصلا،
ويبقى الحل الصحيح -في نظري-
هو الاستعداد لفهم الآخرين بصورة صحيحة،
ومحاورتهم بحكمة وهدوء،
والتسليم بحق الاختلاف ضمن المرجعية الشرعية الواسعة،
والاتفاق على حفظ مصالح البلد وأهله،
والوضوح في التعامل بعيدا عن المكايدات والحيل الخفية.

..


التكلف ..
امتحان اجتماعي يجعل العلاقات المتبادلة ضرباً من الأشكال الخاوية
ونوعاً من المجاملات السلبية التي تسلب السكينة والهدوء والراحة،
وتحوّل التعامل البشري إلى مجموعة من المظاهر
التي تفتقد الصلات الروحية والفهم المقاصدي للأخلاق بين المسلمين،
بل بين بني الإنسان
فرسولنا عليه السلام أمره ربه في التعامل حتى مع المشركين
أن يقول ( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين).

..



إنه ليس من أمانة العلم أو الديانة
أن أجعل ما رزقني الله من القرآن أو الحديث وسيلة لكسب معركة مع آخرين،
وأن أتعزز به ضدهم،
وأن أشيح النظر عما يحدثه هذا في نفوس كثير من الضعفاء
وقليلي المعرفة بالنصوص أن ينكروا النص، وهو صحيح،
أو يسبوا، أو يبغضوا..
وقد قال لنا الحكيم العليم جل وتعالى في شأن المشركين وآلهتهم:
( وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ )

..



إن الانفتاح بين الأمصار االإسلامية ضروري
في تصحيح الصورة الذهنية المنقولة،
كضرورته في تغيير الأوضاع القائمة وإحداث التأثير الإيجابي المتبادل،
وأنه في جو العزلة والانغلاق تشيع الظنون،
وتكبر الأحداث الصغيرة، وتتسع الهوّة والفجوة،
ويفقد الناس المعلومات فيلجؤون إلى الشائعات، أو الحقائق الجزئية
ليعتمدوها في تكوين النظرة الكلية.

..



حين نبالغ ونعتبر أن الغرب هو المسؤول عن تخلفنا
فإن هذا معناه أننا كفرنا بذواتنا وقدرتنا على التغيير والمواجهة.
وكثيرا ما أتساءل:
لو أن العالم كله نفض يده منا نحن العرب والمسلمين
وتخلى عنا نهائيًا فلا خير ولا شر،
هل سيتغير الشيء الكثير؟

..



قد يتضاعف عدد الأمة البشري وثرواتها الاقتصادية
وقد يتزايد عدد المتعلمين والحاصلين على الشهادات العليا ،
وهذا لا يعني أن النهضة قادمة،
ما دمنا لا نملك مشروعاً له رؤيته
ولا نستطيع قياس التقدم أو التخلف وفق معايير صحيحة.

..



عندما يموت بعض المسلمين المخالفين،
يقولون عنه ( فلان مات. إلى جهنم وبئس المصير)
أما يخشى العبد أن هذه الكلمة توبق دنياه وآخرته وتحبط عمله عند الله؟؟
وأن يقول الله عز وجل (قد غفرت له وأحبطت عملك) كما في صحيح مسلم.

..



غيّر رؤيتك وتصوراتك عن المواقف التي تعرض لك
وستتغير انفعالاتك إزاءها ..
يا صديقي ..
لا أحد من الخلق يستطيع أن يغضبك أو يحزنك دون إرادتك!

..


من العبر أن يتهم المرء رأيه!
نعم، له أن يقتنع به ولابد، وأن يعرضه،
وليتحمس له في حدود المعقول المألوف،
دون أن يجعله الحق الذي يرد الناس إليه،
فقد تكون أتيت من قبل إصرارك على أنموذج خاص لاترى الحق إلا من خلاله،
ولاتبصر النجاح إلا فيه،
وغاب عنك ماهو أنجع منه وأسنع .

..


من عقبات الزواج،
ذلك الشاب الذي يطالب بامرأة جميلة
والجمال عنده هو ما اعتادت عينه على مشاهدته
في الأفلام والمسلسلات والشاشات،
يريدها بيضاء طويلة صغيرة،
يريدها في جمال الممثلات،
وتقوى الصحابيات،
وغنى المليونيرات،
دون أن يكلف نفسه،
عناء التأمل في حاله هو،
أو أن ينزل إلى أرض الواقع، وليس الأحلام.

..



البعض يطلق كلمة "تمييع الدين"
كأن دين الله هو علبة آيس كريم، إذا جاء عليها حر بسيط ذابت!
وذلك خطأ لا يليق، فديننا قوي وثابت ومتين،
واستطاع أن يستوعب أكثر من 1400 سنة،
وهو في ازدياد واتساع واتساق،
وقد جاءت حروب المغول والتتار والصليبيين والاستعمار
ومحاولات صد وتشويه وشبهات،
وظل هذا الدين قويًا ثابتًا عزيزًا منيعًا بفضل الله تعالى ورحمته،
والله سبحانه يقول (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).

..



الحياة كالماء إذا ركد أَسِن وتغير،
وإذا تحرك صفا وطاب،
وفي ذلك من الأسرار الربانية ما يبهر العقول.
وهكذا تفرز قراءة التاريخ فيما يتعلق بحياة الأفراد والأسر والمجتمعات والدول
أنها لا تعرف الجمود والمكث الطويل دون تغيير وتفاعل.
ولعل هذا جزء من سنة التدافع والمداولة (وتلك الأيام نداولها بين الناس).

..



اللهم ارزقنا القوة على تغيير ما يجب تغييره،
وارزقنا الصبر على ما لا يمكن تغييره،
وارزقنا البصيرة لنعرف ما يمكن تغييره وما لا يمكن.

..



المخاوف في الدنيا كثيرة،
ولكن الأمان هو في التوكل على الله سبحانه،
والرضا بقضائه وقدره.
يقول الله سبحانه:
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
أحياناً الخوف من وقوع الكارثة؛ كارثة.
والخوف من المرض؛ مرض.
والخوف من الشيء أحياناً أشد منه بعد أن يقع.

..


إذا أحببت أن تتعلم شيئاً
فعليك أن تعشقه
أو تؤمن بأهميته ..!

..


تنفس واملأ رئتيك بالهواء.
وقل: الحمد لله أنا في حال جيدة،
وأقنع نفسك أن اليوم خير من الأمس،
وأن الغد سوف يكون بإذن الله خيراً من اليوم
وتفاءلوا بالخير تجدوه.

..



وجدت صدمات في الحياة كثيرة
جلها من أناس قريبين وطلاب وأصدقاء،
والذي جعلني أواصل مسيري بعد توفيق الله
وجود كثيرين أوفياء،
وقدرة عقلي وقلبي على الصفح والنسيان والتماس العذر..
ماذا عنك؟

..



التطلع للمستقبل ليس هروباً من الحاضر،
ولا قفزاً على السنن الربانية،
ولكنه الأمل الذي يدفع إلى العمل ..!

..



إذا رأيت الورود الجميلة والأزهار المتفتحة في حديقتك
فلا تدس عليها ولا تقذف بها أرضاً..
انظر إليها وشمّ عبيرها وافرح بها،
ولا تحدث نفسك أن حياتك قفر موحش
لا ينبت فيها إلا نبت الشوك واليأس ..!

..



الصمت لا يعني أنه ليس هناك ما يمكن قوله،
أصدقاؤك يسمعون كلامك
ومقربوك يسمعون صمتك ..!

..



أجمل لحظات الحياة
هي تلك التي يعجز الإنسان عن التعبير عنها،
أو لا يريد التعبير عنها؛
عبادته و روحانيته حين يخلو مع ربه،
أو سعادته و وجدانيته حين يخلو مع حِبه (بكسرالحاء)..
أجمل التاريخ هو ما لم يكتب إلا في المهج بلغة المشاعر!!

..



يقول أحد الحكماء: "إن أفضل جندي هو الذي لا يقاتل،
والمقاتل المتمكن هو الذي ينجح بلا عنف،
وأعظم فاتح يكسب دون حرب،
وأنجح مدير يقود دون إصدار الأوامر،
إن هذا ما يسمى ذكاء عدم الهجوم،
وما يطلق عليه:
سيادة الرجال" ..!

..


إذا رأيت عصافير السعادة ترفرف في سماء روحك
فاستأنسها وتألفها،
ولا تصوب نحوها بندقية الهم
لتقنع نفسك أنك كئيب حزين
وأن سماءك لا يحلق فيها إلا طيور النحس ..!

..



أليس من العجيب أن حشرة كالنملة؛
إذا وضعتَ أصبعك أمامها وهي تسير؛
وجدتها لم تقف ولم تتجمد،
ولم تبرر عجزها وتلقيه على صغر جرمها ..!!!
بل تذهب يميناً أو شمالاً أو تلتف أو تغير اتجاهها ..
فما بال أحدنا يضرب رأسه في العائق الذي أمامه ألف مرة
ولا يفكر ولو مرة واحدة في تغيير طريقته،
ما دامت الإمكانات تسمح والهدف قابلا.

..


لكل مرحلة عمرية أخطاؤها و تجاربها،
ولعل الشباب أكثر المراحل خطورة،
فهو زمن الاستقلالية والاحساس الواضح بالـ أنا
وتحديد الميول و الاتجاهات المختلفة،
وفيه يتخذ الفتى أو الفتاة صفة معنوية ثابتة،
ويلبس الثوب الذي يظل يكسوه إلى نهاية العمر ..
كيف تعامل الشاب الذي في داخلك؟

..



قال أنس رضي الله عنه:
"خدمت النبي عشر سنين،
لا والله ما سبني سبة قط، ولا قال لي أف قط،
ولا قال لي لشيء فعلته: لم فعلته؟!
ولا لشيء لم أفعله: ألا فعلته"؟!
فانظر إلى دقته صلى الله عليه وسلم في مراعاة الأحاسيس،
واختيار وانتقاء العبارات،
فهو يمر على الشيء لا يسأل ولا يدفعه الفضول ولا التدخل
على أن يمس شعوراً دقيقاً لأصحابه.

..



من يتعامل مع الناس عليه أن يدرك أنه يقرأ كتاباً
كل صفحة فيه مكتوبة بطريقة معكوسة عن أختها
وأحياناً كل سطر معكوس عن الآخر
ولا بد أن يعدل وضع الكتاب معه بانتظام
إذا رغب في الاستمرار ..!!

..



أدركت كم نحتاج إلى تقديم الثناء والشكر والإعجاب
لأولئك الذين يواصلون نجاحهم
مهما اختلفت الأوضاع من حولهم،
يمرون بالجبال والوديان والسهول والأنهار،
ويقطعون الفيافي والقفار،
ويصلون الليل بالنهار،
يمرضون ويصحون،
ويفرحون ويحزنون،
ويتعرضون للمحن والرزايا والعقبات والمعوقات،
ويبطئون السير أحياناً ويغذونه أحياناً،
ولكنهم مواصلون ..!!

..


في صبيحتك تنفس هواء التفاؤل،
وأرسل تحية الصباح لأصدقائك مصحوبة بدعوات جميلة،
وحاول ألا يمر اليوم إلا وقد صنعت إحساناً لأحد ولو مرة..
راقب مؤشر السعادة في قلبك!!!

..



كان صديقي يكبر بشكل أسرع
بالرغم أنه ولد بذات السنة التي ولد فيها أقرانه..
كان عقله ينمو بإرادته.
لذا لا تحسب الأعمار بالسنوات
بل بنضج العقل والخبرات والإنجازات ..!

..

الفتاة في سورة الكهف خير من الغلام زكاة وأقرب رحماً
وكانت نعم البدل عن شاب
لو عاش لأرهق والديه طغياناً وكفراً ..
إنها دعوة إلى الحفاوة بالأنثى ونقض نظرة الجاهلية.

..



إذا كنت تعتقد أنك متواضع ففيك شيء من الكبر!!
لأنك تظن أن لك منزلة فوق ما أنت فيه.
التواضع هو أن تعرف قدر نفسك
ولا تغتر بما يقوله الآخرون أو يفعلونه لك.

..


بحركة تجسسية
كان يطل ويراقب من تحته
وعندما رفع رأسه أكتشف فجأة
أن (الذي فوقه) يراقبه!

..



إذا أحببت أن تتعلم شيئاً فحذار أن تقول:إنه صعب ومعقد!
قل:ليس سهلاً ولكنه مقدور عليه وأنا بالله أقوى منه،
فإن أُذنك تسمع ما تقول
وعقلك يخزن ما تفكر فيه وما تعتقده
ويستجيب له..
اجعل لغتك مساعدة لا معيقة!

..



ليس الوقت متأخراً لأتعلم عادات جديدة
الآن أصبحت أكثر نضجاً وخبرة ومعرفة بأهمية العادة في حياتي
وتمييزاً بين نافعها وضارها.

..



الرؤية الخاصة الاجتهادية لفئة أو طائفة
لا تحتمل القداسة والثبوت المطلق؛
بل هي على أحسن الأحوال:
صواب يحتمل الخطأ .

..


أن تعيش تجربة ما هذا لا يعني أن تكون خبيرًا فيها
حتى التجارب تبتعد عنك حينما تبتعد أنت عنها ..
وإلا لكان الناس كلهم خبراء طفولة!!

..



خمس دقائق جلست أتأمل ما حولي وأشرب فنجانا ساخنا من القهوة
سألت نفسي:
لو قضيت العمر كله شكراً لهذه الدقائق ما وفيت
فكيف وهو الذي جعل ما يظنه الآخرون إيذاء هو عين النفع والعطاء؟..
كلمة (شكراً) لا تكفي يارب ..

..



قالت له: أتمنى مكعبات للسعادة كمكعبات السكر
أضعها كل صباح في فنجان قهوتك!
رد: هي موجودة فعلا ..
كلماتك الحلوة أبعد تأثيراً منها !!

..

سأفتقد الطيور التي ألفتني وأصبحت تقع على يدي..
سأفتقد الهدوء الرائع والجو الماتع والاستثمار الأمثل للوقت والطاقة..
سأفتقد التحكم بالحياة وأصبح في جل وقتي مسيراً لا مخيراً..
وسأجد متعه الأهل والولد والصديق ..!!

..


أشعر أنني أبني صداقات مع المدن كما الناس..
ألفت هذه المدينة وأريد الرحيل وقلبي ينازعني إليها!

..



ارفع شعار الحب واهتف بألحان الصفاء
وواجه دواعي الانتقام بروح التسامح
و اجعل الغاية المنشودة رضى الله..
واغمس قلبك بمنقوع الصبر الجميل..
تأمل أثمة ألم يحتويك؟

..



الحب الصافي كان يظلِّل بيت النبوة،
حتى في أحْلَك الظروف وأشْرَس التحديات،
وطالَمَا قالت عائشة رضي الله عنها للرسول صلى الله عليه وسلم:
«والله إني لأحبك وأحب قربك».
أو وقف لها أمام الناس؛
لتشهد الحبشةَ وهم يلعبون بالحِراب في المسجد،
وهي تتكِئ عليه في دلال،
وتريد أن تتحدث نساء المدينة عن مكانتها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.

..



من المجرب أن أولئك الذين سمحوا لأنفسهم أن يتكلموا بكل شيء
ويهاجموا كل أحد
لا يلبثون أن يبتعدوا عن الطريق وتزل بهم الأقدام،
وإذا كتب الله لهم دوام الاستقامة فسيجدون في طريقهم
من يفعل معهم الدور ذاته الذي فعلوه - يوماً ما - مع الآخرين،
جزاء وفاقاً، والجزاء من جنس العمل.

..



أكثر شيء يفاقم المشكلة بين اثنين أو بين زوجين
هي "المبالغة" في وصف المشكلة.
أحياناً نصف الحياة مع شخص ما بـ"المستحيلة"
في حين أنها "ممكنة".. أليس كذلك؟

..



على المؤمنين أن يكونوا دعاة للحب والأمل والسلام
وسعاة لرفع معاناة المحبطين واليائسين والضعفاء!!

..



كل يوم تعيشه هو منحة من الله
فلا تضيعه بـالقلق من الحاضر أو الخوف من المستقبل
أو الحسرة على الماضي ..
توكل على الله واتخذ قرارك بالتفاعل الإيجابي مع الحياة.

..



أشعر بتعاطف عميق مع الفقراء والمنبوذين وذوي العاهات
وكل من يعيش على هامش الحياة..
أحياناً أرى ذاتي في صور المشردين
وأتخيل أنه كان يمكن أن أكون واحداً منهم ..!!!!

..


في زمن الاستبداد
تصبح الدعوة الجادة لتصحيح أو حوار
وكأنها عملية فدائية استشهادية عند قوم
وانتحارية عند آخرين.

..


لا بأس عدت كطفل يفرح بالمطر
خرجت في ممشى طويل وحدي مع المطر والريح والليل
دون وقاية إلا رحمة ربي..
ركضت باغتباط وأنا أتذكر
كم يحن الناس في بلادي لأجواء كهذه..
تصبحون على خير أحبتي ..

..


صباحي ارتواء،،
خبرني..
أي ترياق تصبه في وريدي؛
لينتعش به قلبي!

..



لـ (واذكر ربك إذا نسيت) في سورة الكهف حكمة بالغة،
وقد يكون النسيان غفلة أو غياباً للاستذكار،
أو إقداما على معصية؛
فذكر الله يمحو ذلك كله..
اجعل اسم الله على لسانك ..

..



أجد من أعظم وأنفع صور التفكير الإيجابي المتفائل
الوقوف عند الآيات المحكمة واضحة الدلالة عظيمة الوقع في الحجة والتأثير
بدلاً من التفكير في المشتبهات الخفية
التي تحتاج إلى بحث وسؤال وتأمل وصبر وتسليم للرب العظيم.

..



الإلحاد حالة نفسية محبطة وليس مذهبا أو عقلا أو نظرية..
كل شيء في الحياة والكون هو رفض للإلحاد
واعتراف بمجد الخالق وعظمته.

..


صدق النيات ونبل المقاصد من أهم ما يجب العناية به،
فمن صحت نيته فالغالب أنه يعصم بإذن الله،
وإذا تجرد المرء من الشح والهوى والأنانية
فهو مظنة أن يدركه لطف الله.

..



كان صلى الله عليه وسلم أكثر الناس سعادة في الحياة،
وحين يقول له ربه: (وللآخرة خير لك من الأولى)
فهذا معناه أن الأولى خير أيضا، والآخرة خير وأبقى،
ولذا طابت له الحياة، وأخذ من متاعها، دون غفلة عن الآخرة،
وما ترك شيئا من الطيبات المباحات إلا وأخذ بنصيبه منه،
دون أن يتكلَّف مفقودا، أو يرد موجودا.

..



من الخطأ أن يعاب العالم بغناه، وكأنه يراد له أن يكون فقيرا معوزا،
أو يعاب العالم بحسن مظهره وكأن البؤس علامة التقوى،
أو يعاب برعايته للجمال، وكأننا لم نسمع حديث (إن الله جميل يحب الجمال)!!

..



قلت يوماً لصاحبي:
أقبل عليك بكامل الإخلاص ما أردت،
وأتركك بكامل العذر ما أردت!!!

..



يا لحركة العقل المسدد النشط الفعال،
حين يطلق صاحبه عقاله،
ويسلّطه على البحث والارتياد والتحرّي والترجيح والنظر؛
فهو الهادي الذي لا يضل، والحادي الذي لا يمل، والرائد الذي لا يكذب،
إنما يكذب الهوى والغرور باسم العقل (إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون).

..



أنت محتاج إلى المسامحة من نفسك ومن الآخرين،
فكثير منا يتألم لأخطائه الماضية ويظل يحملها،
ولذا لا بد أن يكون متسامحا مع نفسه،
وقادرا على نسيان أخطائه الماضية.
ومحتاج إلى مسامحة كل الناس..
جرب أن تتصدق بعرضك عليهم؛
فسوف تجد أن قلبك يتسع ويمتلئ بالسرور،
وسوف تتنفس الصعداء ..!

..

صباحات/مساءات الفرج،
لا تيأس و لا تبأس،
وارفع يديك لمن لا يردها،
أرأيت عتمة الليل كيف يجليها النهار؟
أرأيت أتربة الرياح كيف يبللها المطر؟
أرأيت لفح الصيف كيف يعقبه الربيع؟
لا تحزن فما أصابك هو الخير وما صرف هو الشر،
ارفع هامتك وعانق السماء وافتح رئتيك للنسائم العليلة

..



أدركت أن الإيمان بالقدر ليس جبرية ولاعجزاً ولا إلغاء لفعل الإنسان
إنه تسليم بالحكمة الإلهية في نهاية المطاف بعد استفراغ الطاقة.

..



يعتمدون كثيراً على (تجربة شخصية)
والتجربة تحتاج إلى خبير يحسن قراءتها
وليس كل من تحدث عن تجربة يكون مصيباً!

..



بقدر صعوبة المعاناة
يكون حجم الفرح بالنتيجة!

..



إذا عمل أحد إليك عملا غير لائق وصار في نفسك شعور الغضب عليه
فبدلا من أن ترد عليه الموقف بذات اللحظة
وأنت مملوء بالغضب والاحتقان والانزعاج فتكون واجهت الموقف بمثله،
عود نفسك أن يكون رد الفعل مؤجلا،
فقط اكسب الوقت لصالحك،
مرر القضية بسلاسة بسلامة بهدوء
بعد ساعتين ستجد أن غضبك سكت كما قال الله:
(ولما سكت عن موسى الغضب).

..


يرى البصير وهو قاعد على كرسيه
ما لا يراه الأحمق وهو يجول حول العالم!!

أصبحت أرى وجوه أطفالي في كل طفل أراه
فأود لو حضنته وقبلته وشممته..
رحمة الله على والدينا.

..



على الرغم الجهود التي بذلت في تركيا
لسلخها عن المنطقة وعن اللغة العربية ونشر كلمات الحروف اللاتينية
ظلت عظمة الإسلام وخلوده والحنين إليه في نفوس الناس
أقوى من كل المعوقات
وهو معنى مهم جدا يجب أن نستذكره.

..



أنفسنا لها حق علينا عظيم،
وعلينا واجب الإحسان إليها،
بالتطوير الذاتي، وتنمية القدرات،
وتحسين أدائها، ورعايتها نفسيا وصحيا،
والأهم: عمليا وعقليا، ومحاسبتها، ومراقبة خطواتها.

..



بعض الثمار تنضح سريعاً
وبعضها لا تنضج إلا مع اقتراب الخريف !!

..

صباح التفاؤل والتغيير والنشاط والسعادة . .
سأفتتح اليوم بأمل لا يتحطم،
وأعدك بالتجديد والتغيير للأفضل،
كن بخير دائماً لأكون كذلك ..!

..



استجماع الشبهات وتحضيرها وترديدها
يربك الإيمان ويقلق الوجدان ويطرد السعادة

..



احترام التخصص مما لا عيب فيه ولا تثريب ولا اختلاف،
إذا فهم على وجهه،
ولم يتحول إلى نوع من التنابز والتعيير والادعاء الأجوف،
ومحاولة عزل الآخرين وكأن الأمر لا يعنيهم،
وصدق الله إذ يقول:
(يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم
ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن
ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب...).

..



انضباط الإنسان في أخلاقه وسلوكه
يعنى أنه لا يستسلم لغرائزه ودوافعه والمشتهيات التي يحبها
وأنه مستعد أن يضحي بها أو يؤجلها
على الأقل لتكون مشروعة حلالا طيبا،
أو يتمرد عليها ويتفوق عليها؛
ليس استقذارا لها وإنما حفاظا على شخصيته وعلى سلوكه وأدائه.

..



من تجربتي في الحياة
تعلمت أن مدح الناس وذمهم لا يؤخذ مأخذ الجد،
والثناء أولى بالاهتمام.

..



في قصة موسى والخضر
التأكيد على فقه المآلات
والحكم على الأفعال بنتائجها وما يترتب عليها

..



الحزن عندي لص مطارد لا اسمح له بالمقام والاستيطان..
طبعي الابتهاج والسرور ..
أفرح بالمتع الصغيرة وأتفاعل معها
كما أفرح بالانتصارات العظيمة حتى قبل حدوثها !!

..



الذي يحاول أن يظهر نفسه ذكيا أكثر من الواقع
يصبح عند الناس موصوما بالغباء
والذي يقول انه سيعطي الآخرين دروسا
سيجد نفسه عاجزاً حتى عن فهم الدروس

..



لا تغمض قلبك ..
فهو الذي يسبغ على الأشياء حولك
صفات لا يمكن أن تراها عيون غيرك ..!!

..


الهجير ليس في الأجواء الحارة والرمضاء..
هو في النفوس الجافة المتيبسة..
كونوا بخير واملؤوا قلوبكم بالعطف والسماحة والتجاوز
وأشفقوا على المحرومين منها..

..



أنا غالباً أعبر عن جزء مما في نفسي من الغضب
وعن كل ما في نفسي من الفأل والرضا ..
وأنت؟

..



سفرك ميمون وصحبتك صالحة
حتى وإن كان قصدك المتعة والسياحة فحسب،
فهو جميل،
ستندهش فتسبّح الله
وستضيف علماً أو أخلاقاً لنفسك أو لآخرين

..



الابتلاء ليس معنى سلبيا
ولذا قال تعالى: (لنبلوهم أيهم أحسن عملا)
ولم يقل أسوأ عملا
والحياة ذاتها ابتلاء،
والتعبير بالحسن تحفيز على الإيجابية

..



لا تقلق فالناس لن ينظروا إليك،
لسبب واحد،
أنهم مشغولون بقضاياهم الخاصة !!

..



الأمل الذي لا يخبو
هو ذلك النور المقتبس من جذوة الإيمان
يضيء دروب الحياة
حتى في الليالي السود

..



مجتمعات الفساد يفشو فيها التحاقد،
حيث إن التفاوت الواسع في الفرص والمخصصات دون مراعاة الكفاءة
هو أوسع أبواب الفتنة.

..



استبطأت الفرج في ليبيا واليمن وسوريا..
فكأنما ساق الله لي هذه البقعة الداكنة في ظفري تمحى وتزول شيئاً فشيئاً..
كلما نما ظفري تذكرني بأن الغمة تحتاج لوقت لانقشاعها..
وفرجك يارب قريب

..



مهما يكن الشيء جميلاً أو ممتعا،
إلا أن العادة تفقد الشعور،
والتكرار يجلب الملل،
وعدم القدرة على التغيير تعاسة

..



افتقدتك أيها الصديق..
لم أرك في المهنئين ولا المرسلين ولم أشعر بقربك هذه المرة..
خائف من ماذا؟ وعلى ماذا؟
لن أكفر بالصداقة والثقة والكلمات الجميلة
وسأبحث عن عذر يسعك وأقنع نفسي به حالما ألقاك

..


حين تكرر على لسانك كلمة (أخاف.. أخشى)
فأنت تلقن عقلك الباطن الإيمان بها لتصبح جبانا دون أن تدري..
لا تخف إلا ممن يستحق الخوف
واجعل حبك له ورجاء فضله أضعاف خوفك منه

..



طاب مساؤك يا ولدي الحبيب
حين لا أراك بعيني فخيالي يصورك أمامي
بابتسامتك الصافية وقلبك الحنون وكلماتك العذبة

..


مشاهد في غاية الوضوح كنت لا أراها
لاني قريب منها او متلبس بها..
نعم لقد رأيتها من بعيد!
دعنا نقول:
يرى الغائب ما لا يرى الحاضر ..!

..



أهم سبب لانهيار الأنظمة هو مقايضة الحرية بالأمن ..
نسلب حرياتكم مقابل حماية بعضكم من بعض !!

..



في كيب تاون عشت البساطة
وشاركت في دفع سيارة متعطلة غير مرة..
والآن تنازعني نفسي لإحساس موهوم
فأقول لها سحقا لدرس يمحوه سلام أو قبلة رأس ..

..



يقول الله تعالى: (فماذا بعد الحق إلا الضلال)
الضلال والباطل والخطأ لا يتناهى؛
ولذا فلا معنى لتعديده وتحديده والانشغال به
إلا بقدر ما يوضح الحق ويحميه من الالتباس
فإذا انعكست الآية وصار الجهد يُصرف لبيان الباطل وكشفه،
والحق يرد في الهامش؛
فقد وقع الخلل والزلل والالتباس.

..



الاهتمام الزائد بالفروع وحب التدقيق فيها
إلى درجة الإفراط وإهمال الأصول عقدة نفسية
تؤدي إلى الفشل في الحياة
والفهم الجزئي للدين واستصعاب السهل
وربما أصيب صاحبها بالوسواس!

..



الحرية الممنوحة ثوب ضيق
لا يتسع إلا للأجساد الصغيرة ..!

..


في الطريق إلى الحكمة
مررت بأخطاء جسيمة
لكنها لم تكن قاتلة ..!

..



قد ينشغل العقل بقياس تحولات الآخرين
ومواقفهم ومواقعهم ودراستها وتحليلها،
ولكنه يغفل بسذاجة عن إدراك تحولاته هو،
فهو عنده نمو طبيعي وليس ثم " تغيّر " !!
وكيف يتغير والتغير عنده عيب يستعيذ بالله منه؟!

..



لو استطاع الإنسان أن يحاول مراراً دون يأس
لكان تحقيق ما يريد مضموناً بإذن الله،
خاصة في دائرته الشخصية ..
هل تقدر أن تحاول آلاف أو عشرات الآلاف حتى تنجح؟

..



الظلم يضعف الأمة أكثر مما يضعفها الإختلاف في الرأي والنزاع المذهبي
لأن سنة الله في الكون اقتضت أن الكفر يدوم
والظلم لا يدوم !!

..


في الأثر:
(يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه، وينسى الجذع، أو الجذل، في عينه)
ومعناه: أن الإنسان لنقصه وحب نفسه
يتوفر على تدقيق النظر في عيب أخيه
فيدركه مع خفائه ولو كان كأقل ما يقع في العين من القذى
فيعمى به عن عيب كبيرٍ ظاهر لا خفاء به في نفسه
ولو كان كجذع النخلة!

..


الإنفاق الذي يتبعه الأذى يسبب الشحناء والبغضاء،
فالكلام الطيب، والدعوة الحسنى باللسان والتوجيه النافع،
وبث الوعي، ونشر الإيمان، والدين الصحيح أنفع وأولى وأجدى
يقول جل وعلا: (قول معروف ومغفرة خير من صدقَة يتبعها أذى).

..



إننا اليوم في حاجة ماسة للتدرب على الحوار وآدابه،
الذي يعبر عن قيمة التواصل مع النفس أولا،
والآخرين ثانيا،
فالتواصل بين الإنسان وذاته يمر عبر نقدها وتقويمها ونهيها عن الهوى،
يقول الله تعالى: (فأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى)
ويقول: (ولا أقسم بالنفس اللوامة)
فالذي يأمر نفسه وينهاها ويعلمها ويطورها ويلومها
هو المؤمن الرشيد.

..



كل شيء عليك أن تؤديه بحماس حتى الهدوء والسكينة؛
فالحماس لا يعني الطيش ولا الارتباك..
أليس كذلك؟!

..


الفارغون يصنعون قضايا سطحية أو وهمية يشغلون بها أنفسهم
بدلاً من معالجة القضايا الحقيقية والعميقة..
أين تجد نفسك بصراحة؟

..



تذكر أن لك ذنوبا أمثال الجبال...
من نظرة حرام أو كلمة أو غفلة أو ما شابه ذلك،
والله تعالى بلطفه يختار لك الأسهل والأيسر من أذى الدنيا؛
ليكون كفارة لخطيئة أو رفعة لدرجة أو بلوغا لمنزلة
ما كنت تبلغها بعملك الصالح،
فقيض الله لك من هم في الظاهر مناوئون
وفي الحقيقة مساعدون ومنحك الأجر والثواب ..!

..

سياج النفس الحصين ضد الإطراء أو التحقير
هو الغوص في مسافاتها البعيدة ومعرفتها على حقيقتها.

..



التجارب الأممية البشرية النافعة معنى مشترك؛
يستفيد منها الناس بعضهم من بعض
كما أن الاستفادة من الأخطاء والسلبيات إنما تكون باجتنابها لا باقتفاء أثرها.

..



تجربة عميقة لصغير الأمور وكبيرها:
املأ وقت الانتظار بعمل آخر يشغلك،
ليس فقط لحفظ الوقت؛
بل لحفظ الصبر وتحقيق الغاية..
جرب واحك تجربتك لآخرين.

..



سألني: أنت متفائل بأوضاعنا؟
فأجبته بأني متفائل حتى حين لا يوجد سبب يدعو لذلك؛
فالفأل عندي هو الإيمان بقدرة الخالق على تفجير الأنهار من الحجارة الصم

..



بيني وبينك أسئلة لا أريدها أن تجاب!
وتناقضات جميلة ليس من مصلحة الحب أن تنتهي!

..



الجهاد الكبير، أو الأكبر،
هو جهاد القرآن بتلاوته، وتدبره، وفهمه، والعمل به، والدعوة إليه، والوقوف عند حدوده،
والصبر على أحكامه وتحكيمه في قرارات العقول، ومشاعر النفوس، وحركات الجوارح.

..



لا تخف من عقلك فالله خلقه ليعمل
ومن ركب العقل هو من أنزل الوحي.
خف من نقص العقل وتلبس الهوى ..!

..


أخرجوني من جلباب أبي ولا تلبسوني ثوباً فضفاضاً لا يلائمني ..
أنا عقل جديد وجسد غض وخبرة قليلة
تريد أن تعيش التجربة وتمارس الاكتشاف ..
أنا كائن آخر بملامح مختلفة ..
كتاب جديد ..
لست نسخة معدلة من كتاب سابق ..!!!!

..


يجب أن نغرس في نفوس الشباب الثقة المطلقة بالإسلام:
كلياته و جزئياته،
عقائده وأحكامه،
وأن نحول دون تسرّب أي شعور بالضعف أو النقص إلى نفوسهم
من جرّاء الحصار الذي يحاول ضربه عليهم بعض المجادلين.

..



حين يتساءل غير المسلمين عن الإسلام أو عن غيره؛
فإنما يبحثون عن (منقذ) أو (مخلِّص) ..،
فلنَعرض لهم الإسلام بتميّزه ووضوحه
واختلافه الواسع العميق عن جميع ما عرفوا ويعرفون،
حتى ندعوهم إلى التفكير فيه.
ولنقدم لهم الإسلام من خلال منطق قوي أخّاذ،
وحجة ظاهرة،
وفهم عميق.

..


حينما يقيم الإنسان تجربة من التجارب
يجب أن يكون عنده اتزان في تقييم هذه التجارب
وألا يحاكمها إلى صورة مثالية في ذهنه يعتقد أنه يجب أن تتحقق،
بينما ظروف الواقع والممانعة والعقبات والتحولات
ربما لا تسمح بكثير من ذلك.

..



لا تكن أنت المعتدي ولا تمثل دور الضحية ..!
قال أحدهم لمن اغتابه: دعه يأثم ونؤجر
فقال آخر: خير من هذا أن تسلم ويسلم

..



لما قيل يا رسول الله ادع علَى الْمشركِين!
فقَال: "إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة"
من هنا حرم الدماء والأعراض والأموال تشريعا ووصية،
وحفظها سياسة وتنفيذا
حتى حقن دماء المنافقين،
وعفا عن أسرى المشركين وأطلقهم،
ولم يظهر يوماً بمظهر المنتقم أو المتشفي أو المنفذ غيظه في عدوه.

..



من يحترم الآخرين فهو قد احترم نفسه أولاً
واحترم عقله ولسانه وسمعته!!

..


حب النبي عليه الصلاة والسلام
يجب أن يكون عاطفة مشبوبة وعلاقة وجدانية
نتلقاها ونلقنها أولادنا وأحفادنا
وليس عملا وظيفيا خاليا من الروح..
تأمل أي عظمة وتفرد تسكن هذا القبر الشريف!!

..



كم من شخص يتعذب بالأسر داخل قيود ذاته،
وكم من حر يصنع من قيوده أنشودة رائعة للحياة..
أنت حر في داخلك
فقط تعلم كيف تحافظ على حريتك .. والحرية كلمة؛
فلتكن كلمتك صادقة شجاعة.

..



حاربي الحزن وابتهجي
وشاهدي الأشياء الجميلة
واستعدّي لحظك فهو قريب
ولا تنظري لأحد اليوم
فأنت لا تدرين ماذا يحدث له غد ..!

..

كن أنت وليس غيرك ..
ومهما أعجبت بشخص فلا تجعله يهيمن على شخصيتك
ويلغي استقلالك وخصوصيتك ..!

..


شدة الحر تعرفنا النعمة بالبرد ولطف الجو،
وبضدها تتميز الأشياء
والضد يظهر حسنة الضد !!

..



القرآن كله نص واحد،
يفسر بعضُه بعضًا،
وما قد يلتبس في موضع،
يبيَّن وينكشف في مواضع أخرى.

..



عودت نفسي ألا أحتقر الصغار ولا أعاملهم بسذاجة..
كلما رأيت طفلا تخيلته كبيرا
وتذكرت نفسي يوم كنت في مثل سنه (كذلك كنتم من قبل).

..



عندي من العاطفة
ما يجعلني مبتهجاً باللقاء حتى النهاية،
وعندي من الصبر
ما يجعلني أخفي دموعي عند الوداع ..!

..



السنة والناموس أن أجل الله إذا جاء لا يؤخَّر،
والشيخوخة في حياة الدول كَهِي في حياة الفرد؛
ضعف في الخلايا، وتراجع في الأداء، ووهن في النفس، وانحدار لا يمكن تلافيه،
يثقل السمع في الأمَّة فلا تسمع النَّذِير،
ويضعف بصرها فلا ترَى الخطر القادم..

..



دموعك تشجيني
وأكثر ما يعذبني في الحياة
وقوفي على ألوان من المعاناة المؤلمة
لا أملك حيالها إلا الدعاء والكلمة الطيبة
وحسبنا الله وكفى

..



حاول صناعة عادات جميلة في شبابك؛
فسوف تتمسك بها في شيخوختك،
لأنها تشعرك بأنك ما زلت شاباً

..



يؤلمني حين أرى أباً يهان أمام أسرته وأولاده وبناته
ويزداد الألم حين تكون الإهانة بغير داع.

..



كثرة العقاب حتى بالقتل
تفقده قيمته ..!

..



السنن ناتجة عن فعل الإنسان،
فهي الأثر المتحقق من جراء ما يعمل
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
وهي لا تعبّر عن أفراد محدودين،
ولكنها «الاستفتاء الإلهي» الناتج عن المجموع،
ولذا فهي العدل الصارم،
وربما داخلها الفضل والرحمة والإمهال ..!

..



الكمال محال
ولكن السعي له فطرة إنسانية
وهي من أسرار حب البقاء !!

..



الإيمان بالحاكم أو العالم أو الأب أو الصديق
لا يلزم منه الإيمان بكل تفاصيله!
قد تختلف معه قليلا أو كثيرا..
متى نفقه هذا؟

..

كيف نسكت ذاك الصوت المزعج بداخلنا
الذي يخبرنا أن الخطأ قدر
وأنه لا بد أن تأتي اللحظة التي سنقترف خلالها
ما نأبى من المعاصي؟!

..


سرعة التصديق وسرعة الإنكار
من علامات السذاجة.

..

الحب عادة
درب قلبك على النبض ..!

..



أستجديك طفلي الصغير
قبلة تمن بها عليّ
ولدي استعداد أن أشتريها بأي ثمن ..
رب ارحمهما.

..



أمرنا رسول الله أن نحثو التراب وليس الذهب
في وجوه المدّاحين المتزلفين..
ليتنا لا نحثوه في وجوه الناصحين والناقدين!

..



بالموت يفنى الجسد و تبقى الروح
في الدنيا يحبس الجسد و تنطلق الفكرة
فهل الفكرة نفحة من الروح
أم هي ظلها على هذه الأرض؟

..



الشباب يسبحون بسعادة
يلقي أحدهم نفسه في الماء مغتبطاً
وحين يدفعه آخر على حين غرة يحاول الانفلات؛
والنتيجة واحدة..
إنه البحث عن إرادة طليقة بلا قسر ولا مصادرة !!

..



وجود الفقر لا يؤدي إلى التغيير
لكن الإحساس بالفقر هو الذي يؤدي إلى ذلك ..
وجود الظلم لا يؤدي إلى التغيير
لكن الإحساس بالظلم هو الذي يؤدي إلى ذلك ..!

..



ما أكثر الرسائل التي مطلعها "ثبت علميا"
وليس فيها إلا التوهم والادعاء ..
على المرء ألا يغتر بزخرف القول!

..



عهدي بإيقاد النار بعيد ..
هذا المساء استمتعت بها على وقع مساجلة شعرية ..
لحظات تكرر ولكن لا تعود ..
أحب اقتناص البهجة والأنس بالأحبة فهي زينة الحياة !

..



أكثر ما يسئ لطالب العلم الديني الكبر وسوء الظن،
بعضهم يقيم الناس من مظهرهم، أو نوع سياراتهم، أو نغمة جوالاتهم..
أو يتهمهم بالفسوق في سِرِّه
ويحسب نفسه ولياً من أولياء الله..!

..



الفشل هو الاستسلام للإخفاق
بينما الحياة في حركة مستمرة ..!

..



قراءة الورد الصباحي والمسائي عصمة بإذن الله،
وقد جربت هذا ووجدت أثره العظيم في الحياة وفي النفس الإنسانية
طمأنينة وأنساً بالله وسعادة وقرة عين

..



أدركت جليا أن أهميتك ليست بحجم من يعرفونك ،
بل بحجم من يتأثرون بك
ويحدثون التغيير ..!

..



حتى أنت يا صديقي مثل القمر
لك وجه معتم قد لا يرى ..!

..



أحتاج إليك يا صغيرتي..
أحتاج لثغتك الجميلة وكلماتك المبهمة
وعضات أسنانك التي تتعلم الإطباق على أصابعي !!!

..



من أعظم نعمك بعد الإيمان
ما أودعت قلبي من السكينة والطمأنينة والسعادة ..
فأنا محبور عامة وقتي بمأكلي ومجلسي
وقراءتي وسفري ولقاءاتي وانفرادي ..
شكراً لك يا واهب النعم،
وأسألك منح السعادة لأحبتي
الذين أود لهم ما أود لنفسي

..



اجعل الفشل دافعاً ووسيلةً لاستمرارك للوصول إلى النجاح،
فالأشخاص الذين يأسرون أنفسهم في تجاربهم الفاشلة
لا يمكن أن يكونوا سعداء أبداً،
وتذكّر الحكمة الصينية التي تقول:
"القرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار السيئ".

..



الأخلاق الكريمة
يجب أن تظل معك في سائر أحوالك وتقلباتك
فليست مرهونة بوضع أو ظرف خاص
مع الحب والكره والرضا والسخط ..
هي من محكمات الشريعة وثوابتها.

..



دليلك في الوصول إلى القمة هو التفاؤل..
رحلة النجاح لن تكتمل
إلا لمن يواجه صعاب الحياة بابتسامة!!

..



يارب إني أحب أن تغفر لي
وإني أشهدك أني قد غفرت لكل من أساء إليّ أو أخطأ في حقي
في قليل أو كثير أو سر أو علانية
أو قديم أو حديث أوحاضر أو مستقبل..
فاجعلها في الصدقة المتقبلة
ونولني عفوك يامن تحب العفو

..



أنت باختصار مجموعة من العادات،
والعادة فعل يتكرر!!
"ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عندالله صديقاً"..
أو يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عندالله كذابا..
عاهد نفسك على الصدق وألا تقول كذباً ما دمت حياً
مهما كلف الأمر؛
فالصدق نجاة!

..



طفلي يكرر الأشياء التي أضحك منها
وأحياناً يعاند
فيكرر الأشياء التي أنهاه عنها..
إنه يصنع عاداته الصغيرة
ببراءة ..!

..


كيف أقرأ وجه طفل؟
أجد روحي في قسماته
وأسراري في عينيه
وبصمتي في أنفه
ولغتي في لثغة شفتيه
وصفاء الحياة في خديه
وأستشعر حريتي في عبثه وتخريبه.

..



الناس فقراء إلى الكلمة الحلوة
ولهذا يبحثون عنها ويقفون عندها
ويردونها بمثلها أو أحسن ..
كم عدد القادرين على صياغة كلمة جميلة؟

..



المتعة عندي مقصد أساسي وفلسفة منغمرة في حياتي،
أحاول أن أغمس نفسي وروحي وقلمي في تفصيلاتها البسيطة..
وهكذَا هي الحياة حين نريد أن نعيشها كما هي
بعيدًا عن التكلف والصنعة.

..



ظُن ظناً حسناً أنه سيقبلك بعجرك وبجرك،
وغدراتك وفجراتك،
وحسنك وقبيحك،
وما تبت منه،
وما نفسك لا زالت تنازعك إليه،
فالحياة جهاد،
وكلنا ذلك الإنسان الذي ربما ألمّت به ثقلة الطين،
وغلبته نوازع الهوى،
وعرضت له الغفلة،
وهو لا يزال يغفر ويتوب ويستر ويمهل،
ولعل نهاية الأمر توبة صادقة لا رجعة فيها،
وخاتمة حسنة، وزلفى،
وحسن مآب (أَنَا عند ظن عبدى بِى).

..



أيها الحبيب مررت على صفحة القلب،
فاهتز شوقاً إليك،
فكانت هذه الرسالة تجديد وصل ما رث حبله،
ولا انصرم عهده .. !
أتمنى لك سعادة لا تفارق حياتك،
وأن تكون العقبى لي ولك في جوار الرب الرحيم.

..



لا تنظر إلى الوحل تحت قدميك فقط؛
بل انظر إلى النجوم المتلألئة في السماء،
ولا تطل الوقوف عند الأبواب المغلقة؛
بل غادر للأبواب المفتوحة أو المهيأة للفتح.

..



التفاف الأطفال حول والديهم
في جو صفاء وإخاء وحب وعطف لساعة واحدة
خير من كل كنوز الدنيا وزخارفها..
نحن نحتاج هؤلاء الصغار أكثر مما يحتاجوننا..
بل .. نحن هم ..

..



لنقتبس براءتهم وصدقهم
وسرعة تصالحهم بعد العراك ودموعهم السخية التي نحتاجها أيضاً ..
وَلي شجن بأطفال صغار .... أَكاد إذا ذكرتهم أذوب ..!

..



الحب الصادق لا يحيا بالغموض ونصف الحقيقة..
لا بد من الوضوح والشفافية مع من تحب.

..



في سجودك بح له بما يعلم من معاناتك وآلامك ونصبك وأحزانك،
واطلب الصفح والتجاوز عن زلاتك مهما عظمت
فهو أعظم وأكرم.

..


يارب دعوتك وأنا أعلم أنك أدرى بالمصلحة
وأحرص على الخلق وأحكم وأرحم..
فلماذا أدعوك؟..
إنها جبلة غرستها في قلوب عبادك
أن يسألوك بحرارة ثم يسلموا الأمر إليك
كما يحاولون الأسباب المادية ثم يسلمون الأمر للقدر
فأنت الربُّ المدبِّر

..



ينمو عقل الإنسان في حدود القالب الذي صنعه المجتمع له ،
ومن الظلم أن نطالب إنسانا يعيش في مجتمع بدائي
أن ينتج إبداعا عميقا أو فلسفة معقدة أو رياضيات عالية ..!

..



تقول المعرفة الحديثة إن أكثر ما يخافه الناس لا يقع،
ولذا فلا داعي للخوف.
وتقول العرب قديماً:
فقلت لقلبي إن نزا بك نزوة من الهم: أقصر..أكثر الخوف باطله..
لا تخف من المستقبل ولا تسمح للقلق أن يستوطنك.

..



يحسن أن تستعدَّ لما سوف تعمل، وكأنك تطلق قمرًا سيارًا،
ويحسن أن تنسَى ذلك المنجز بعد ظهوره، وكأنَّك لم تعمل شيئًا..
لتجد نفسك مستعدًّا للبداية بمشروعٍ جديدٍ
والإخلاص له من سويداء قلبك ..!

..



لولا إحساسك بأهمية ما تعمل لتوقّفت عن العمل.
ولولا إدراكك أنَّه أقل مما توقَّعت لَمَا هَمَمْت بتعزيزه بآخر بعدما رأته عيناك ..!

..



يُخيّل للمرء أنه فعل شيئًا عظيمًا، وهو كذلك إن أخلص وصدق،
فالصدق يعطي أهمية مضاعفة للأشياء؛ {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}
ويبقى العمل ضئيلًا إذا قورن بما هو ممكن،
أو قورن بغيره، ووضع إلى جنب العديد الضخم من الأعمال الإبداعية العظيمة.

..



الأخلاق تتبين عند القدرة،
وعند الاختلاف،
ومع طول الصحبة،
ولمعرفة أخلاق الرجل اسأل أهل بيته !

..



منشأ السعادة أو الشقاء من الأفكار والخواطر والهواجس التي تسيطر عليك
حاول ضخ الأفكار والتوقعات الإيجابية وداوم على ذلك دون تردد،
وتعمد الابتسامة دون تحفظ وعبّر بلغة إيجابية
وجالس من ينشرون السعادة في حنايا نفسك
سوف تحس بالفرق !!

..



لا تسمح لمخاوف المستقبل أن تنغص عليك متعة الحاضر
عش يومك بسعادة.

..



يغرينا المجهول كما يغرينا الأمل..
فما نبحث عنه قد يكون قبالتنا
ولكننا نمد أبصارنا إلى أبعد مما نرى فنتخطاه ..
انظر ما حولك واكتشف متعته وجماله !

..



يعلن أنه لن ينحني؛ ولن يستسلم؛ ولن يتنحى؛ ولن يقبل التغيير؛
حبي لروحك التي أضفت على حياتي بهجة
وكانت إلى جواري في المواقف الصعبة !

..



اصنع سعادتك من أدواتك المتوفرة لديك مهما كانت صغيرة
وإياك أن تربط سعادتك بتوفر أدوات إضافية قد توجد عند غيرك ..!

..

الخطأ يرد على صاحبه بالحجة والبرهان والدليل،
ويقدم له ذلك في قالب الرحمة
لئلا تنفر منه النفوس
والرحمة والعلم صنوان في كتاب الله

..


المجاملة على حساب الحق
تهدم المستقبل
وتمنع من التصحيح
وتقود إلى تكرار الأخطاء.

..



لا يكفي الحزن الغامض المبهم على واقع الأمة؛
لأنه يمكن أن يتحول إلى يأس وإحباط،
لكن علينا أن نفكر جيداً بالدور الشخصي الخاص
الذي يمكن أن يقوم به أحدنا

..



الحب شعور خارق لا يخضع لقانون أو منطق..!
من يحبك سيحبك بكل عيوبك ومجرداً من كل مميزاتك
والوصفة السحرية لدوام الحب هي
بسمة صافية
وكلمة جميلة
وقلب قادر على الاحتواء ..!

..



تعلمت ألا أتعثر بالكلام السلبي الذي يوضع أمامي
بل أعده مثل الحواجز الرياضية
تدريباً لي على القفز إلى أعلى
دون أن ألامسها!

..



لأنك تريد أن يسامحك الله عليك أن تسامح الآخرين..
جميل أن تقول اللهم إني قد عفوت عمّن ظلمني من عبادك
في قليل أو كثير أو قديم أو حديث أو سر أو علانية؛
فاعف عني..
(وليعفوا وليصفحوا.. ألا تحبون أن يغفر الله لكم).

..



لا أحد يدخل معركة إلا ويظن أن سيكسبها
ولا يبدأ عملاً إلا ويحسب أنه سيحقق أهدافه
وفي كل معركة أحد الطرفين خاسر..
وكثير من المشروعات فاشلة ؛
والسبب فساد التقدير وعدم تصور العقبات.

..



لن أنساها
فهي فكرة رائعة وجديدة وواضحة أيضاً
ولا حاجة أن أنهض من فراشي هذا الصباح لأدونها لأصدقائي!
الآن أقول ياللأسف !!
لقد ضاعت مني فكرتي الجميلة عندما صحوت وهممت بالتقاطها
ترى هل سيمر طيفها عليّ يوما؟

..



المصيبة من الله كرم، والمرء وما يختار:
إما التفاؤل النبوي: طهور إن شاء الله.
أو جفاء الأعراب:حمى تفور على شيخ كبير تورده القبور.

..



عليك بالقراءة الإيجابية لكل شيء
فهو أجر وغنيمة.

..



من يصادقك لمصلحة
يتخلى عنك أحوج ما تكون إليه

..



لم يمنحك الله الحياة لتكون قصة يأس،
ولا رواية أسى وحزن،
ولا لتجعل منها فصول حرمان...
خلقها لتسعد بها دنيا،
وتبني بها قصور سعادة الأخرى ..!

..

الحياة للناجحين كالجنة،
أبوابها عديدة،
وفضاؤها فسيح،
ولا تزال تستوعب الوافدين إليها
وتدفعهم لأعلى المقامات،
كلما أنجزوا وواصلوا (اقرأ وارتق ..)

..



لديه عقل صغير لا يتعامل عادة إلا مع القضايا الصغيرة
والمعارك الصغيرة والأفكار الصغيرة
قد يكون عقله في أصله قابلاً للتطوير
ولكن مشكلته في البرنامج الصغير الذي اعتاد عليه واقتنع به،
العقل كـ(البرشوت)
لا يعمل إلا إذا كان مفتوحاً !!

..


أحب الحياة وأستمتع بمباهجها
وأستذكر دوماً حديث
(خيركم من طال عمره وحسن عمله)
(ولا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا)
وأكره أن أرى شاباً في ريعان عمره يحاول أن (يستقيل) !!!

..



حلمي أن أخرج من الحياة
بنفس النقاء الذي جئت به إليها ..!

..



علينا أن ندرك أن الدنيا دار ابتلاء وامتحان (لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ)
وأن النقص من طبيعتها،
والناس لم يكونوا مع الأنبياء على الوفاق والتسليم
حتى كان في أتباعهم ما كان،
والله يبتلى المؤمن وغير المؤمن،
ويبتلى المرء بعدوِّه تارة،
وبصديقه تارة،
وقد يبتليه بنفسه!

..



إذا كنت تفعل الحسنة فتفرح
وتفعل السيئة فتحزن
فأنت مؤمن،
والمؤمن صاحب قلب حي
يعرف المعروف وينكر المنكر،
ولكنه ليس ملاكاً ولا معصوماً
وقد يترك معروفاً أو يقارف منكراً
فيذكر ربه ويشكو ذنبه.

..



ما أمنيتك؟
حدثتكم عن أخي المعاق الطائفي (عبدالرحمن الغامدي)
حدثني أن له أمنيتان:
الأولى: أن يضع جبهته على الأرض ساجداً لله منكسراً بين يديه.
والثانيه: أن يجلس عند قدم أمه برّاً بها وردّاً لبعض إحسانها
ولا يبالي بعدها أن يقضي بقية عمره مشلول الحركة..
أنت تستطيع ذلك بصحتك وعافيتك
فافعل وتذكر النعمة ولا تنس أخاك من دعوتك.

..



المؤمن مرآة أخيه
والمرآة تكشف جمال الخلقة وحسن المظهر
وبها تشاهد الروح السارية في تقاسيم طلعتك البهية
وليست لكشف العيوب فحسب ..!

..



دعوة المظلوم كالرصاصة القوية
تسافر في سماء الأيام بقوة
لتستقر بإذن ربها في أغلى ما يملك الظالم!!

..



إذا التقمك حوت الهمّ والغمّ وأحاطك الحزن
فسبّح كثيراً وتذكّر يونس في بطن الحوت
(فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون).

..



لا أدري كيف أشكرك أيها العزيز
على قلبك الطيب وتسامحك وتجاوزك..
تأكد أن أخطائي ليست متعمدة
ومن خلفها روح يستحيل عليها نسيانك ..!

..



لكي تكون قريباً من الله أكثر
إياك أن تعتقد أنك أقرب إليه من غيرك ..!

..

عادة المتشائم يحاول ترحيل الفرح إلى الأمام
تحت ذريعة الخوف!

..



مهما صنع بك خصمك
لا تجعله يسرق منك الفرحة ..!

..


حين لا يبادلك التحية لا تندم على أنك البادئ بها..
لقد منحك الله تفوقاً حرمه منه ..!

..



لا تطأطئ رأسك إلا ساجداً لرب العالمين،
كن مرفوع الهامة وأحسن إلى الناس،
واستغن عنهم إذا قدرت ..!

..



إذا كان ماحولك يتغير وأنت جامد جمود (أبو الهول)
فسوف تصطدم،
ولن يكون النصر لك ..!

..



افتح عينيك ليشرق الصباح
وانثر حروفك المضيئة لترسم طريق النجاح ..!

..



انسَ وبسرعة
كل الكلام المؤذي الذي قرأته عينك أو سمعته أذنك
ولا تسمع صداه أبداً أبداً ..!

..



أن أعبِّر عن قناعتي
ولو أخطأت
خير من أن أتحدث بإملاء غيري
ولو أصبت ..!

..



امسح بمنديل الأمل دمعة اليأس،
وواجه صعوبات الحياة بابتسامة ..!

..



نجد الجرأة في نقد الآخرين،
ونظن أن نقد أنفسنا خيانة ..!

..



اهتم بالغريب ..
أعطه وجهاً وابتسامة،
وأقبل عليه،
دعه ينسى غربته ولو لحظة؛
فالغربة قاسية ..!

..



أنا أحوج ما أكون
إلى معرفة نفسي ..!

..



لكي أكون صحيح النفس صحيح الجسد
علي أن أتحرر من الضغوط،
لكن قل لي: كيف أتحرر؟
إنها مهمة صعبة وليست مستحيلة ..!

..



أتمنى لك سعادة لا يكدرها حزن
إلا أن يكون كدراً عابراً وقدراً قاهراً
يقاومه الإيمان والرضا ..!

..



الحياة كالأرجوحة
تأخذك ذات اليمين وذات الشمال
وبإمكانك أن تجد متعتها في الحالين ..!

..

أحب الحياة المتجددة الحافلة بالإثارة
حين يتسرب الملل إلى حياتنا
تصبح عبئاً يصعب احتماله ..!

..



شدة الترابط العائلي تضعف شخصية الفرد لصالح المجموع،
وقلة الترابط سبب للتسيب وضعف الانتماء ..!

..



حين نجد أنفسنا غير قادرين على الحديث عن قضايا الحياة الجادة
نهرب إلى الأحلام والمنامات..
أجدها كثيرة هذه الإيام!!!

..



أؤمن بالحب
لأني أعيشه
وأتنفسه كالهواء!

..



اخرج من ضيق الحاضر إلى سعة المستقبل وآفاقه الباهرة
وتوقع كل حسن جميل.

..



جهز الابتسامة قبل أن تمد يدك للمصافحة..
مصافحة دون ابتسامة لا تقرب قلباً ولا تمنح سعادة!

..


لدي جاهزية لتلقي الصدمات..
ولا أسميها صدمات لأني أتوقعها
وأعرف مصادرها المحتملة!!

..


مهما تفاوت الناس
تظل السنة الإلهية التي تحكمهم لا تتبدل!

..



العقل والخيال جناحان أسافر بهما إلى كل مكان
بدون جواز
ولا تأشيرة سفر ..!!

..



لماذا يداخلك الخوف
لأنك رأيت شبحاً في غرفتك؟
لعله وهم أو خداع الحواس..
ثم لماذا تفترضه (جنياً) لعله (ملاك)!!

..



القول الطيب لا يستوي مع الرديء
وكلاهما يعبر عن شخصية صاحبه
ومستوى ذوقه وتهذيبه!!

..



يعاتبني على دعوتي للتفاؤل
ويقول: ظروف الناس لا تسمح بذلك!.
يا بني ظروفي مثل الناس
والقصة في قدرة الإنسان على تجاوز الظروف والبحث عن جمال الحياة وإيجابيتها؛
فهي ليست لوناً واحداً!!

..



إذا ألحّ عليك ماضيك الأسود لا تحاول نسيانه،
تذكّر معه أن الله وقد رزقك التوبة ووفقك لعمل صالح
قد قلب سيئاتك حسنات ستجدها في صحيفتك.

..


أحياناً تنهال عليّ الأفكار وتتزاحم
وأحياناً أجدني أبحث عنها فتهرب مني

..



إذا كانت فكرتك غير واضحة
فلا تُعبّر عنها دعها حتى تنضج!!

..



أشعر أن حياتي بدأت تأخذ معناها الجميل
حين أقرأ في رسالتك أنني أضفت إليك جديداً..
أنت بهذا تزرع شجرة فرح في قلبي !!!

..