من غفل عن نفسه ..
تصرمت أوقاته ، ثم اشتدت عليه حسراته ، و أي حسرة على العبد أعظم من أن يكون عمره عليه حجة ، و تقوده أيامه إلى المزيد في الردى و الشقوة .
إن الزمان و تقلباته أنصحُ المؤدبين ، و إن الدهر بقوارعه أفصحُ المتكلمين ، فانتبهوا بإيقاظه ، و اعتبروا بألفاظه.